(الجزيرة) - أحمد القرني
أكد المشرف العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض الدكتور قاسم القصبي أن هناك تغيراً في نظرة المجتمع بشكل إيجابي نحو مهنة التمريض على خلاف ما كان شائعاً خلال أكثر من عقد مضى، لافتاً إلى تضاعف نسب أعداد الفتيات السعوديات الملتحقات للعمل في هذا المجال بالمستشفى في أقل من 7 أعوام.
وأوضح الدكتور القصبي خلال تنظيم المستشفى ظهر أمس الخميس يوماً مفتوحاً للتعريف بالفرص الوظيفية في مجال التمريض للممرضات والممرضين السعوديين إلى أن المستشفى التخصصي كان يعمل لديه 7 ممرضات سعوديات في عام 2000م، فيما تجاوزت أعداد القوى السعودية العاملة في التمريض حالياً 120 ممرضاً وممرضة. وأضاف موجهاً حديثه لحضور الملتقى (كممرضات وممرضين جدد نأمل أن تكونوا عوناً لنا في إمداد مختلف فئات المجتمع بالصورة الإيجابية لمهنة التمريض لجذب عناصر جديدة من الذكور والإناث لهذه المهنة المهمة في الخدمة الصحية).
وبيّن الدكتور القصبي أن مهمة مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث هو تقديم رعاية طبية تخصصية رفيعة لمواطني المملكة العربية السعودية وهو ما يتطلب وجود أداء تمريضي على مستوى عال وفقاً للمتطلبات والأهداف المهنية المنصوص عليها في نظام المؤسسة الأمر الذي يستدعي اختيار كوادر تمريضية سعودية متميزة يمكن أن تقوم بهذه الأدوار.
وأشار إلى أن إدارة التمريض تمتلك برنامجاً لاستقطاب الكوادر التمريضية السعودية إثر تخرجها من كليات التمريض ومن ثم خضوعها لتدريب متخصص يتوافق مع طبيعة ومستوى الرعاية الطبية المقدمة في المستشفى، مشيراً إلى توافر بيئات عمل متطورة ومنتجة ترفع من كفاءة وخبرات المتدربين والمتدربات الجدد.
وكانت إدارة التمريض في المستشفى التخصصي قد نظمت يوماً مفتوحاً تحت عنوان (الخطوة الأولى لمستقبل أفضل) تضمن تعريفاً بالفرص الوظيفية المتاحة وطبيعة الخدمات التمريضية المختلفة في المستشفى شهد حضوراً لافتاً من طالبات كليات التمريض.
