الجزيرة - الرياض
يتوقّع أن تصل قيمة قطاع التعليم الإلكتروني السعودي إلى 125 مليون دولار خلال العام الجاري، وذلك بمعدل نمو سنوى متضاعف بنحو 33% خلال السنوات الخمس المقبلة، ووفقاً لدراسة حديثة صادرة عن مؤسسة (مدار للأبحاث) فإن هذا النمو يعود إلى مبادرات وزارة التعليم السعودية الرامية إلى تكامل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والقطاعات التعليمية، بما فيها برنامج (الرائد للحصص الإلكترونية) الذي تم اعتماده في خمس مدارس ثانوية بمدينة الرياض. وفي إطار أهدافها لزيادة الوعي حول فوائد تقنيات التعليم الإلكتروني.
ومن جهة أخرى أعلنت (إديوتك الشرق الأوسط)، الشركة الرائدة في مجال توفير حلول التعليم المتقدمة، عن تعاونها مع (كلية عفّت) لتنظيم (ندوة السنوية السادسة تقنية التعليم الإلكتروني) في فندق هيلتون جدة خلال الفترة بين 26 و27 أبريل من العام الجاري.
وستلقي جلالة الملكة رانيا العبد الله، ملكة المملكة الأردنية الهاشمية، الكلمة الرئيسية خلال حفل العشاء الرسمي الذي سيُقام ضمن فعاليات الحدث، كما سيحضر هذه المناسبة صاحبة السمو الملكي الأميرة لولوة الفيصل، نائبة رئيس مجلس الأمناء والمشرفة العامة ل(كلية عفّت)، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة وعضو مجلس أمناء (كلية عفّت).
وينعكس الدعم الكبير المقدم من كبار المسؤولين الحكوميين في مجال اعتماد برامج التعليم الإلكتروني في الزيادة الكبيرة في ميزانية السعودية المخصصة لتطوير النظام التعليمي وتنمية القوى العاملة، حيث حققت نمواً لتبلغ 105 مليارات ريال سعودي خلال العام الجاري مقارنة مع 96.7 مليار ريال السعودي خلال العام الماضي.
وقال أي اس اف كريم، المدير التنفيذي في (إديوتك): (تدرك السعودية المميزات الفريدة لاعتماد الوسائل التقنية، خصوصاً في مجال تعليم جيل الشاب لديها. ويسعى كبار المسؤولين في المملكة لجعلها دولة رقمية، حيث يتجلى ذلك من خلال مبادراتهم الكبيرة الرامية إلى اعتماد تقنيات التعليم الإلكتروني في كافة المؤسسات التعليمية في البلاد. وقد عمدنا في هذه المناسبة إلى التعاون مع (كلية عفّت) لإعطاء لمحة عن المزيد من التقنيات المتقدمة التي ستساهم في تطوير نظام التعليم السعودي).
وباعتبارها شركة رائدة في مجال قطاع التعليم الإلكتروني على الصعيد الإقليمي، ستقوم (إديوتك) بتقديم خبراتها وعرض أفضل التطبيقات المستخدمة لديها خلال جلسات المؤتمر وحلقات العمل المنعقدة ضمن هذه الفعاليات، حيث ستشتمل على العديد من المواضيع، بما فيها البحث الافتراضي والمهارات التطبيقية للحصص الدراسية وتقييم الاختبارات عبر الإنترنت ومنهجيات التعليم المتكاملة، والتي يتم استخدامها لزيادة المهارات اللغوية.
ومن المتوقع من المدرسين ومختصي الدعم التقني والباحثين والإداريين والمسؤولين الحكوميين وصنّاع القرار في مجالات التعليم الثانوي والجامعي وتدريب موظفي الشركات أن يستفيدوا من المجموعة الواسعة من المعارف والتقنيات الجديدة التي سيتم الشرح عنها خلال هذا الحدث المنعقد على مدى يومين.