نيويورك - (أ ف ب)
دعت ألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، روسيا في الأمم المتحدة إلى العودة عن قرارها إقامة علاقات رسمية مع سلطات منطقتي ابخازيا واوسيتيا الجنوبية الانفصاليتين عن جورجيا.
وفي بيان صدر على أثر نقاش في مجلس الأمن حول وضع جورجيا، يوم الأربعاء كررت هذه البلدان الأربعة الأعضاء في (مجموعة أصدقاء الامين العام لجورجيا)، دعمها سيادة واستقلال جورجيا ووحدة أراضيها.
واعربت هذه البلدان عن (قلقها من المبادرة الروسية إقامة علاقات رسمية مع سلطات الأمر الواقع في ابخازيا واوسيتيا الجنوبية)، داعيةً موسكو إلى (إبطال هذا القرار أو الامتناع عن تطبيقه).
وذكرت البلدان الأربعة بأن (مجموعة الأصدقاء) التي تعد روسيا العضو الخامس فيها، لا تزال تؤيد حلاً للنزاع عبر الحوار، مؤكدة على ضرورة (ردم الهوة القائمة بين الطرفين والتقريب بينهما بدلاً من توسيعها).
لذلك اقترحت هذه البلدان اتخاذ (تدابير ثقة) يمكن أن تبدأ ب(تبادل تصريحات حول عدم استئناف الأعمال العسكرية وعودة اللاجئين).
وأعلن وزير الخارجية الجورجي دافيد باكرادزي في تصريح صحافي بعد جلسة المجلس، أن (القرار الاحادي الجانب) الذي اتخذته روسيا عرض للخطر سيادة جورجيا وهو يعادل (بداية ضم) هاتين المنطقتين.
ورد السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن القرار الروسي (لا يتناقض مع مصالح جورجيا)، موضحاً أنه ينسجم مع القانون الدولي.
وقد طالبت جورجيا بالدعوة إلى اجتماع استثنائي لمجلس الأمن، داعيةً موسكو إلى العودة عن قرارها التعاون تعاوناً وثيقاً مع منطقتي ابخازيا واوسيتيا الجنوبية الجورجيتين الانفصاليتين المواليتين لروسيا.
وأعلنت ابخازيا استقلالها من جانب واحد في بداية التسعينات ودافعت عنه بالسلاح ضد القوات الجورجية. وحتى الآن، لم يعترف أي بلد باستقلالها وحتى روسيا.