الجزيرة - صالح الفالح
أكد سفير اليمن لدى المملكة.. محمد علي الأحول.. على أهمية الزيارات الأخوية المتبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين الشقيقين.. في إطار تعزيز العلاقات الثنائية ودعم مسيرة التعاون المشترك نحو الأفضل في كل ما فيه خدمة وصالح البلدين وأبناء الشعبين الشقيقين في كافة المجالات وعلى مختلف الأصعدة..
وتأتي تصريحات السفير اليمني ل(الجزيرة) عقب الزيارة القصيرة التي قام بها معالي وزير الخارجية اليمني الدكتور أبوبكر القربي.. إلى المملكة.. (الثلاثاء) واستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - له.. ولفت إلى أن د. القربي قد سلم المليك رسالة من أخيه فخامة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح..
وفي ذات السياق أوضح أن الرسالة كانت تتعلق بمسيرة العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين الشقيقين المملكة.. واليمن.. وبين دول مجلس التعاون الخليجي.. وسبل تعزيزها وتطويرها نحو الأمام في مختلف المجالات.. وزاد كما تضمنت الرسالة آخر التطورات والمستجدات الراهنة في المنطقة خصوصاً فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والأوضاع في العراق والصومال ولبنان.. مشيراً إلى أن زيارة وزير الخارجية اليمني للمملكة تأتي ضمن جولة خليجية بدأها بالإمارات ثم المملكة فسلطنة عمان وقطر والكويت والبحرين يسلم خلالها رسائل من الرئيس اليمني إلى إخوانه قادة دول مجلس التعاون الخليجي تتعلق بمسيرة التعاون والعلاقات الخليجية المشتركة.. وفي هذا السياق نفى السير اليمني وجود أية علاقة بالرسائل التي حملها د. القربي لقادة دول التعاون بالقمة الخليجية التشاورية العاشرة والمقرر عقها في شهر مايو القادم وتستضيفها المملكة، وتستمر يوماً واحداً.. مجدداً تأكيده بأن الرسائل قد تضمنت تعزيز مجالات التعاون فيما بين اليمن ودول الخليج بصورة أفضل..
وأبدى سفير اليمن ارتياحه بعضوية اليمن ومشاركتها في اجتماعات وزراء الصحة بدول التعاون وفي مجال الشباب والرياضة وغيرها من الاجتماعات الخليجية الأخرى.. معرباً عن تطلعه في أن تكتمل مشاركة وعضوية اليمن بشكل أوسع في كافة الاجتماعات التي تعقد على مستوى الوزراء أو القادة.. ويكون عضواً فاعلاً ضمن منظومة مجلس التعاون الخليجي.