في زمن كثر فيه الادعاء وبث الدعايات قد ينخدع البعض فيما يسمع أو يرى منها، خاصة أن وسائل البث أكثر من أن تحصى عدداً أو تُحدَّد هوية. فقد سمعنا عن بلد الشعر.. وكذلك شاعر العصر، وأمير الشعراء في عصرنا، وأيضا سمعنا ورأينا عبر شاشات الفضائيات ما هو كفيل بتشويش ذهن العاقل المدرك فما بالك بالجيل الجديد الذي لا مصدر لمعلوماته سوى هذه القنوات أو مثلها من منابر الدعاية الرخيصة.
والفيصل في هذا هو تحكيم العقل السليم وألا يكون الواحد منا إمّعة يردد ما يسمع ويقتنع بما لم ير من الألقاب المصطنعة والأحداث المصنوعة لغاية ما.
ولم يسلم شعرنا الشعبي من عبث تلك المنابر وترويج الشائعات التي لا تعبر إلا عن أهداف مطلقيها ومروجيها لخدمة من لا يستحق أن يخدم بلقب زائف أو اختلاق قصص لا وجود لها إلا في مخيلتهم.
متابع