تظل تلك اللقاءات الدورية التي تعقد بشكل أسبوعي أو شهري علامة مضيئة في مجتمعنا الذي عني بها أخيراً كملتقيات أدبية وفكرية واجتماعية مناسبة. |
وفي لقاء الجمعة عند والدنا الشيخ الفاضل عبدالرحمن بن عبدالله بن ناصر في داره العامرة.. |
كان الحوار جميلاً وممتعاً تناول الشعر والثقافة والفكر ومن أجمل ما طرح في هذا اللقاء عرض ممتع لمجموعة من العبارات والحكم والنصائح والأقاويل التي كان الآباء قديماً يطلقونها على مسامع أبنائهم (ككبسولات) مركزة لتوجيه السلوك وتقويم الأخلاق وإبعاد الطفل عن مكامن الخطر حتى لو وصل ذلك إلى التخويف وإثارة الرعب في نفوس الأطفال!! مثل: (خروف السلة) وهو مخلوق خرافي يسكن أسفل البئر المجوف فيهرب الطفل من الخروف لا من البئر!! وكذلك (حمار القايلة) للتحذير من الشمس (والمقرصة الحامية) لمن يعصي الله (وقاط قاط) و(نعمة الله) (وعافية ربي) (وطير العشا) وغيرها كثير!! |
الأستاذ التربوي سليمان بن ناصر (متعه الله بالصحة) كان ضد هذه الأفكار وأنها لا تناسب التربية في هذا العصر لأن عقول الصغار متطورة وبناءة خصوصاً في هذا العصر. |
أما المذيع المتألق محمد بن نهار فقد أكد أن أبناء البادية لا يتعرضون لمثل هذه العبارات!! |
فهل كان الآباء والأجداد مخطئين في هذا المضمار ويقدمون تربية خاطئة بحق أبنائهم؟؟ |
|
الختام لابن سبيل وقيل لمفضي من منطقة السر: |
البدو هم وضعونهم هبلوا بي |
هني قلب لاعرفهم ولاجوه |
|