«الجزيرة» - ناصر السهلي
علمت (الجزيرة) من مصادرها أن الحادث المأساوي الذي وقع أول أمس على طريق مركز (ثرب) ومهد الذهب التابعتين للمدينة المنورة عندما اصطدمت سيارة (صالون) تابعة لوزارة التربية والتعليم والتي كانت تقل (4) مشرفات تربويات بسيارة من نوع جيب قادمة من الطريق المعاكس وجهاً لوجه ولقي على أثره جميع التربويات والمستخدمة التي برفقتهن وطفلها وزوجها السائق حتفهم ربما يعجل بفتح ملف حوادث نقل المعلمات بين جهات عليا في الدولة مع جهات حكومية منها التربية ووزارة النقل والإدارة العامة للمرور.. ووفقاً لإحصاءات رسمية أرجعت معظم الحوادث التي تقع للمعلمات بشكل مستمر إلى سوء حالة المركبة وعدم وجود تصاريح صادرة من وزارة النقل للناقلين والمتعهدين غير النظاميين، لكن التربية اكتفت بتوجيه كافة معلماتها اللاتي يسكنَّ في أماكن بعيدة عن سكنهن إلى تثقيفهن وتوعيتهن باختيار ناقل نظامي ومطابق لشروط النقل دون تعليق على الحادث.