الرياض - الجزيرة
ساهمت سمو الأميرة أميرة حرم صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود بمبلغ نصف مليون ريال لصالح الحملة التوعوية بمخاطر العنف الأسري وذلك باسم مؤسسة المملكة التي يرأسها الأمير الوليد بن طلال وقد تم يوم الأربعاء 3-4-1429هـ الموافق 9-4-2008م افتتاح برنامج الحملة التوعوية بمخاطر العنف الأسري تحت شعار (لنحميهم.. لا نؤذيهم) التابع لجمعية النهضة النسائية الخيرية، برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة حصة بنت سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وتعتبر هذه الحملة حملة تثقيفية توعوية إرشادية تستهدف الأسر في منطقة جغرافية محددة وهي منطقة منفوحة التي تم اختيارها لتنفيذ البرنامج على حوالي 50 أسرة من الأسر التي ترعاهم الجمعية، ويشمل البرنامج التوعوي أنشطة وخدمات واستشارات متعلقة بموضوع الحملة والمشاكل الأخرى التي تتعرض لها الأسر المستهدفة بالتوعية، وستستمر الحملة لمدة شهر وسيساهم تبرع مؤسسة المملكة بدعم برامج وخطط الحملة، وضحايا العنف الأسري بين هذه الأسر، حيث تتواجد مظاهر متعددة للعنف الأسري منها الإيذاء البدني، والتحرش الجنسي، والمشاكل الصحية، والاستغلال وغيرها، مما يستوجب التدخل المباشر لعلاجها وعمل الخطط الوقائية اللازمة للقضاء عليها أو الحد منها، وقد تم إعداد فريق عمل خاص لهذه الحملة مقسم لفريق الزيارات الميدانية وفريق العيادات الاستشارية والنفسية وفريق المحاضرات وورش العمل.
وتقوم مؤسسة المملكة بدعم العديد من المشاريع الإنسانية في مناطق مختلفة من المملكة لحرص سمو الأمير الوليد بن طلال على دعم الأعمال الإنسانية التي تهدف إلى بناء المجتمع وتقديم العون للمحتاجين ودعم البرامج التنموية، ومن أجل دعم الجمعيات والمؤسسات الخيرية النسائية السعودية، يقوم فريق عمل من المتخصصات السعوديات على دراسة الطلبات والمشاريع المقدمة من عدة جهات من أجل دعم المشاريع الإنسانية والتنموية والاجتماعية لديها ومن ثم رفع التوصيات بخصوصها لسمو الأمير الوليد.