«الجزيرة» - جمال الحربي
اختتم المجلس الأعلى لجائزة المراعي للإبداع العلمي، صباح أمس الأربعاء اجتماعه السنوي السابع للعام الهجري 1429هـ، وذلك في قصر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالرياض.
أوضح صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير رئيس مجلس إدارة شركة المراعي نائب رئيس المجلس الأعلى للجائزة بأن شركة المراعي يسعدها جدا دعم مثل هذه البحوث والدراسات والاختراعات وعلى أتم الاستعداد لتطبيق أي بحوث أو أي مجالات عمل قدمت بحيث ينعكس هذا على الوطن والمواطن.
وأكد الدكتور عبدالله بن أحمد الرشيد عضو المجلس الأعلى أمين عام الجائزة بأن شروط ومتطلبات من يريد أن يتقدم للجائزة معلنة في نظامها وفي النشرة التي توزع قبل الإعلان عن كل جائزة وتبحث عن الجدية وعن الابتكار وأن تكون ما تقوم منه أبحاث ودراسات حديثة لا يتجاوز عمرها 5 سنوات وتقبل البحوث في أي شكل في المجال المعلن عنه لا تحدد لا بجنسية ولا بجنس وإنما فقط أن يكون مثل هذه الدراسات والأعمال قدمت في المملكة العربية السعودية.
وكان معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، رئيس المجلس الأعلى للجائزة، قد رأس الاجتماع بحضور صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير رئيس مجلس إدارة شركة المراعي نائب رئيس المجلس الأعلى للجائزة، وأعضاء المجلس الأعلى الدكتور عبدالله بن عبدالله العبيد وكيل وزارة الزراعة لشؤون الأبحاث والتنمية الزراعية، والدكتور عبدالله بن إبراهيم السعادات وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتور عبدالله بن أحمد الرشيد، عضو المجلس الأعلى أمين عام الجائزة.
وتم خلال الاجتماع اعتماد أسماء الفائزين والفائزات بجائزة المراعي للإبداع العلمي (في دورتها السابعة)، بفروعها الثلاثة جائزة العالم المتميز في مجال الصيدلة، وجائزة العمل الإبداعي في مجالي أمراض النخيل وتطبيقات الاستشعار عن بعد، وجائزة الأبحاث العلمية للنساء في مجال الحاسب الآلي.
ويسر المجلس الأعلى لجائزة المراعي للإبداع العلمي أن يعلن عن أسماء الفائزين بالجائزة للعام السابع 1428هـ - 2007م بفروعها الثلاثة وذلك على النحو التالي:
الفرع الأول: جائزة العالم المتميز (مجال الصيدلة)
منحت مناصفة بين كل من: د. محمد بن عبدالعزيز اليحيى، ود. كمال الدين حسين الطاهر، وكلاهما من جامعة الملك سعود.
الفرع الثاني: جائزة العمل الإبداعي
مجالس أمراض النخيل وتطبيقات الاستشعار عن بعد: منحت الجائزة في مجال أمراض النخيل للعمل الموسوم ب(مستقبلات الحس وسلوك سوسة النخيل الحمراء مع الإشارة للجاذبات والطاردات والمكافحة) للدكتورة منى بنت محمد الدوسري من كلية التربية بالخرج.
وتم حجب الجائزة في مجال تطبيقات الاستشعار عن بعد لعدم رقي الأعمال المقدمة لنيل الجائزة في هذا الفرع.
الفرع الثالث: جائزة الأبحاث العلمية للنساء (مجال الحاسب الآلي)
منحت الجائزة عن البحث: (مشروع علاج الأطفال المصابين بسرطان الدم اللمفاوي الحاد باستخدام الواقع الافتراضي) لمجموعة من طالبات البكالوريوس في كلية الحاسب الآلي ونظم المعلومات بجامعة أم القرى وهن: سحر بنت علي عسيري، فاطمة بنت يوسف الزمزمي، رشا بنت أحمد المليك، رانية بنت محمد المالكي، عبير بنت عادل السالمي.
كما تم خلال اجتماع المجلس اعتماد مجالات جائزة المراعي للإبداع العلمي في دورتها للعام الثامن 1429هـ - 2008م على النحو التالي:
- جائزة العالم المتميز: في مجال الكيمياء.
- جائزة العمل الإبداعي في كل من: مجال الاتصالات، مجال الإبل.
- جائزة الأبحاث العلمية للنساء: في مجال الرياضيات.