الطائف - فهد سالم الثبيتي - محمد الفعر
وجّه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة بدراسة إنشاء مركز متخصص لأمراض وجراحة القلب بالطائف .. أعلن ذلك مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور خال بن عبيد ظفر خلال كلمته في حفل افتتاح المؤتمر السادس عشر لأمراض وجراحة القلب الذي رعاه محافظ الطائف فهد بن عبد العزيز بن معمر، وقال إن صحة المنطقة بدأت في تنفيذ توجيهات سموه وجار العمل على دراسة الوضع منوهاً بالمتابعة والتوجيهات المستمرة لسمو أمير المنطقة لكل ما من شأنه خدمة المواطنين في هذا الجزء الغالي من بلادنا. كما نوه باهتمام محافظ الطائف لهذا المشروع وكافة المشاريع الصحية بالمحافظة. وكانت فعاليات مؤتمر القلب قد انطلقت بمشاركة 50 متحدثاً من مختلف من داخل وخارج المملكة وحضور حشد كبير من المشاركين من الأطباء والفنيين من جميع مناطق ومحافظات المملكة. وألقى الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله كركمان كلمة رحب فيها بالحضور واستعرض أهمية هذا المؤتمر الذي تستضيفه الطائف للسنة السادسة عشرة على التوالي، ثم ألقى الدكتور محمد عرفة رئيس جمعية القلب السعودية كلمة أشار فيها إلى الأهمية التي تتعلق بهذا المؤتمر الذي ساهم في العديد من الدراسات المتطورة والشاملة ومواكبة المستجدات في أمراض القلب، مؤكداً أن أمراض القلب في تزايد مستمر لأسباب عديدة كالتدخين والعادات الغذائية غير السليمة.
بعد ذلك قام المحافظ بتوزيع الدروع والشهادات على المكرمين إلى ذلك تبدأ الشؤون الصحية الشهر القادم في تشغيل 7 مراكز صحية نموذجية من المباني الحديثة بعد أن تم الانتهاء من بنائها.
وقال مدير إدارة الإعلام والنشر بصحة الطائف سعيد الزهراني إن كل مركز مزود بثماني عيادات مختلفة أربع للنساء ومثلها للرجال وصالات انتظار تتسع لحوالي 60 شخصا ما بين رجال ونساء في مواقع منفصلة، كما أن المراكز تنقسم إلى قسمين بمدخلين واحد للرجال وآخر للنساء.
هذا ولفت أن الاستعدادات جارية لنقل المراكز الصحية إلى مبانيها الجديدة بمتابعة ميدانية مستمرة من مدير الشؤون الصحية الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله كركمان الذي وجه بسرعة تشغيل هذه المراكز الصحية في إطار الاستغناء عن المباني المستأجرة. وقال إن المراكز الجديدة مزودة بعيادات أسنان حديثة ومتطورة ومختبرات وأشعة وصيدلية وتجهيزات إدارية حديثة، ووصلت تكاليف هذه المراكز بناء وتجهيز إلى أكثر من 30 مليون ريال، مؤكدا أن الانتقال إلى هذه المراكز الصحية سيكون نقلة متكاملة في خدمات الرعاية الصحية الأولية.