«الجزيرة» - عبدالعزيز الشاهري
أنهى مؤشر السوق السعودية أمس تداولاته على مستوى 9754 نقطة مرتفعاً 61 نقطة عن افتتاحه بداية التداول على 9692 وبنسبة تغيير بلغت 0.63% وقد أبرمت فيه 223469 صفقة بقيمة تداول 11922919517 موزعة على 115 شركة وكان قد بدأ المؤشر بالارتفاع حتى لامس النقطة 9730 مكونا قمة أولى على المستوى اللحظي ثم بدأ في التذبذب بينها وبين نقطة الافتتاح حتى الساعة الأولى من التداول حينها تراجع وتراجعت معه الكثير من الشركات بتراجع ضيئل ومتفاوت حسب عطاء كل شركة في الأسابيع الماضية حتى لامس 9675 مكونا قاعاً أولياً على مستوى فترة التداول اللحظي ليرتد متجاوزا نقطة الافتتاح ونقطة القمة الأولى 9730 وقد تجاوز 9800 بنقطة واحدة مما ساعد في تحرك الكثير من الشركات وخاصة الشركات ذوات المحفزات القريبة أو ذوات الأشكال الفنية الإيجابية ثم تذبذب بين القمة الأولى 9730 والقمة الثانية 9801 ما يقارب ساعة تداول ليعود مرة أخرى لقمته الثانية 9801 ليخترقها مسجلا قمة جديدة ثالثة عند مستوى 9820 ليغلق بانتهاء التداول على مستوى 9754 نقطة.وعلى مستوى الشركات أغلقت شركة أنعام على النسبة العليا 100.25مع افتتاحها لتسجل النسبة السابعة على التوالي منذ أن عكست اتجاهها من النسب الدنيا إلى النسب العليا ثم شركة البابطين التي هي الأخرى سجلت النسبة العليا 89 ريالاً ثم شركة البحر الأحمر وسيسكو وبهذا أغلقت بشكل عام 69 شركة على ارتفاعات متفاوتة و30 شركة على انخفاض و16 شركة بلا تغيير.
وعلى مستوى القطاعات كان لقطاع المصارف والخدمات المالية دور واضح في تحرك المؤشر ارتفاعا وانخفاضا طوال فترة التداول بقيادة سهمي الراجحي وساب والرياض وسامبا وأيضا قطاع الاسمنت الذي حافظ كثيرا على نقاط المؤشر بثباته ثم ارتفاعه بواسطة الكثير من شركاته كما ساهم في هذا الارتفاع جميع قطاعات السوق باستثناء قطاعي الطاقة والمرافق الخدمية، وقطاع النقل.
وبانتهاء اكتتاب مصرف الإنماء لاحظنا كيف دخلت سيولة واضحة تجاوزت 13 ملياراً يوم الاثنين وقريبا منها يوم الثلاثاء وهذا دليل على زوال الخوف المسيطر على المتداولين من الاكتتابات الكبيرة ويظل الهاجس القادم المنتظر هو طرح المصرف للتداول والترقب لما سيعلن من اكتتابات قادمة.