جدة - واس

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز أن المؤتمر الخليجي الرابع للهندسة القيمية يعد فرصة ذهبية للتعرف على مبادئ الهندسة القيمية ومراحلها وأساليبها وتطورها ومجالات تطبيقها وتاريخها.

وقال إن الهندسة القيمية انطلقت من وزارة الدفاع والطيران ممثلة في الأشغال العسكرية، وقد لعبت دوراً هاماً في مساندة ورفع مستوى الهندسة في المملكة. وأضاف سموه: إن تنوع أنشطة المؤتمر وما يتضمنه من حلقات نقاش ومحاضرات ودورات تدريبية وعرض متخصص من شأنه أن يضفي الحيوية والجدية والموضوعية، ويمثل أفضل نموذجا لتطبيق الهندسة القيمية تخطيطا وتنفيذاً. وأشاد سموه بالمحاور التي اختارها المؤتمر مطالبا بتطبيق الهندسة القيمية، وأن تدخل في جميع المجالات والموضوعات مثل برامج مكافحة الإرهاب والتطرف وإدمان المخدرات والحملات الصحية لمكافحة الأوبئة والأمراض ومشروعات تطوير النظام التعليمي وغيرها.

وحول مشاركة المرأة السعودية في المؤتمر قال سموه: سررنا بمشاركة المهندسات السعوديات ضمن عاداتنا وتقاليدنا وديننا الحنيف، وهذا شرف للجميع أن تكون المرأة مشاركة في هذا المؤتمر وهي تمثل نصف المجتمع، ولا بد أن تكرم، وأن تكون في مكانها الصحيح، وقدمت الجمعية الدولية للهندسة القيمية (فرع الخليج) الرئاسة الفخرية لسموه.. بعد ذلك تجول الأمير خالد بن سلطان في المعرض المصاحب المقام بهذه المناسبة.

جاء ذلك خلال رعاية سموه نيابة عن سمو ولي العهد مساء أمس الأول لأعمال المؤتمر الخليجي الرابع للهندسة القيمية تحت عنوان (فعالية الهندسة القيمية في الازدهار الاقتصادي بمنطقة الخليج) الذي تستضيفه جدة على مدى ثلاثة أيام بحضور أكثر من 500 مشارك و30 متحدثاً من داخل المملكة ودول مجلس التعاون.

وقال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر المهندس/ علي الخويطر: إن ملتقيات الهندسة القيمية حظيت برعاية كريمة وخاصة من سمو ولي العهد، الراعي الأول والداعم الحقيقي لتطبيقات الهندسة القيمية في المملكة منذ أن احتضنتها الإدارة العامة للأشغال العسكرية بوزارة الدفاع والطيران عام 1406هـ ومنها انتشرت إلى القطاعات الحكومية والخاصة في المملكة والدول الخليجية الشقيقة. ولفت إلى أن المؤتمر سيبحث أسس تطبيقات هذه الهندسة في وقت يمر فيه العالم بمتغيرات اقتصادية مختلفة تتطلب تضافر الجهود في الدول الخليجية للوصول إلى الأهداف المرجوة في خدمة التنمية بأسلوب حديث ومتطور.