بيت لحم - غزة - من رندة أمد - بلال أبو دقة

بدأت إسرائيل أمس الأربعاء ضخ الوقود إلى محطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة عن طريق خط أنابيب عبر الحدود لتفادي إغلاق كانت المحطة مهددة بأن تضطر إليه. وذكرت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي (أعيد فتح خط الأنابيب اليوم وجرى ضخ مليون لتر من وقود الديزل إلى محطة كهرباء غزة).

وقال ضرار أبو سيسي مدير محطة كهرباء غزة إن شاحنتين محملتين بامدادات الوقود التي يمولها الاتحاد الأوروبي وصلتا إلى محطة توليد الكهرباء. وأضاف إن من المتوقع وصول إمدادات إجماليها مليون لتر.

وكان كنعان عبيد نائب رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية في قطاع غزة قال في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء إن المحطة يجب أن تغلق مساء الأربعاء (أمس) إلا إذا وصلتها إمدادات.وعلى صعيد الاعتداءات الإسرائيلية اليومية قالت مصادر (الجزيرة) إن حالة الطفل الفلسطيني عبدالله عمر الإفندي (13عاماً) ميئوس منها بعد إصابته برصاصة في الصدر أطلقها عليه جندي إسرائيلي مساء الثلاثاء، حيث أصيب خمسة فتية برصاص قوات الاحتلال أثناء رشقهم عدداً من الدوريات العسكرية الإسرائيلية بالحجارة خلال مرورها بمحاذاة مخيم الدهيشة، بمدينة بيت لحم.. وقالت المصادر إن الجندي الإسرائيلي أطلق النار بشكل عشوائي على الفتية خلال سير دوريته الدورية، ما أدى إلى إصابة خمسة فتية من بين عشرة بالرصاص الحي بشكل مباشر، وتابعت الدوريات الإسرائيلية سيرها بسرعة فائقة دون توقف.

كما دعس مستوطن إسرائيلي صباح أمس الأربعاء بسيارته طفلاً فلسطينياً عند مدخل مخيم العروب في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، مما أدى لإصابة الطفل بجروح خطيرة.

وقالت مصادر طبية فلسطينية في مستشفي الخليل (إن الطفل رأفت الطيطي (6 سنوات) أصيب بجروح خطيرة جراء دعسه من قبل مستوطن حاقد عند مدخل مخيم العروب في مدينة الخليل).

إلى ذلك نجا عدد من المقاومين بعد أن أغارت طائرات الاحتلال الإسرائيلي ليل الثلاثاء الأربعاء, على سيارة من نوع جيب كانت تسير في المنطقة الشرقية لمدنية خان يونس، جنوب قطاع غزة، حيث أصاب صاروخ مقدمة السيارة لكن المقاومين نجحوا في الخروج منها دون أن يصابوا بأذى, لكن ثلاثة مواطنين كانوا على عربة (كارو) أصيبوا بجروح طفيفة.