كوبنهاغن - (أ ف ب)
ذكر موقع صحيفة (بوليتيكن) الدنماركية اليومية على شبكة الإنترنت، إن الدنمارك قرر غلق سفارتيه مؤقتاً في العاصمة الجزائرية وكابول تخوفاً من اعتداءات على إثر إعادة نشر رسوم كاريكاتورية المسيئة للنبي محمد (عليه الصلاة والسلام) في شباط - فبراير في الصحافة الدنماركية. ونقلت وزارة الخارجية الدنماركية موظفي سفارتيها في الجزائر وأفغانستان إلى بنايات تحوطها تدابير أمنية مشددة وإلى أماكن سرية.
وأضافت الصحيفة أن بعض الموظفين نقلوا أيضاً من مقار إقامتهم إلى أماكن آمنة في البلدين.
كما أعلن وزير الخارجية الدنماركي بير ستيغ مولر أمس الأربعاء أن بلاده لا تستبعد إقفال سفارات إضافية في الخارج بعد السفارتين في الجزائر وكابول، خشية تعرضها لاعتداءات محتملة.
وقد أخليت السفارة في العاصمة الجزائرية قبل أيام، أما السفارة في كابول فقد أخليت أمس.
وقال اريك لورسن المسؤول في الجهاز الإداري في وزارة الخارجية الدنماركية للصحيفة، (من واجبنا توفير سلامة موظفينا بسبب التهديدات التي تسود هذين البلدين في الأسابيع الأخيرة).
وأوضح أن الموظفين سيواصلون أعمالهم من أماكن وجودهم السرية الجديدة ويمكن الاتصال بهم هاتفياً أو عبر البريد الإلكتروني.