الخوف ظاهرة طبيعية في حياة الإنسان إنه يوجد معه منذ طفولته الأولى، والخوف في إطاره الطبيعي لا خطر منه ولكنه قد يتحول إلى صورة مرضية إذا لم يعالج معالجة صحيحة في مراحل الطفولة الأولى.

إن الطفل يشعر بالأمان وهو في حضن أمه فإذا افتقده شعر بالخوف لكن الأم لن ترافق طفلها طوال الوقت فهي لا بد أن تفارقه قليلاً أو كثيراً فهو يفارقها من حضنها إلى سريره المستقل ثم إلى الروضة ثم إلى المدرسة وكل مرحلة تحتاج إلى الشعور بالأمان فالطفل يخاف من الظلام ومن الألم ومن الفشل ومن التهديد ومن الضياع.

فالخوف من الأشباح يتطلب منا أن نعرفه أن هذه خيالات والخوف من المدرسة يحتاج إلى منح الحوافز والمغريات ومن أسباب الخوف هو التدليل الزائد وكثرة تهديد الطفل والقسوة على الطفل بشكل دائم.

ويوجد طرق للعلاج منها بث الثقة في نفس الطفل وتكوين علاقة سوية مع الطفل لتخفيف خوفه.