«الجزيرة» - ياسر المعارك
كشفت ورقة علمية تحت عنوان (متلازمة اضطهاد الأطفال) أن 41% من الأطفال تعرضوا للإهمال و40% للاعتداء الجسدي و3% للاضطهاد النفسي والعاطفي وآخرها 17% للاعتداء الجنسي وأبان أخصائي طب طوارئ أطفال ورئيس شعبة الطب الاجتماعي في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني الدكتور ماجد العيسى خلال محاضرة علمية لجمعية طب الطوارئ يوم أمس على الرغم من قلة حالات الاضطهاد النفسي فإن ذلك ناتج عن أن معظم هذه الحالات يتم تشخصيها بالاشتباه في غرف الطوارئ وأنه هناك الكثير من الحالات الموجودة في المنازل والتي لم يتم تشخيصها بعد. مشيرا إلى أن المعتدين في حالات متلازمة اضطهاد الأطفال عالمياً ما يكون من الوالدين البيولوجيين بنسبة 40% والإخوة بنسبة 19% والأقارب بنسبة 11% أما العاملون في المنازل فنسبتهم لا تتجاوز 4% وشدد العيسى على أهمية دور العاملين في طب الطوارئ وذلك بأن الغالبية العظمى من الحالات يتم تشخيصها في غرف الطوارئ وذلك يعكس أهمية تناولها والعلم بها من قبل كافة العاملين في تقديم الخدمات الطبية الطارئة، فهم يشكلون الصف الأول في التعامل مع هذه الحالات وتشخيصها المبكر والوقاية منها موضحا العيسى أن معدل عمر مرضى متلازمة اضطهاد الأطفال هو 3 سنوات, 53% منهم ذكور والبقية إناث. وأن 23% من الحالات تنتهي بعطب أو مرض مزمن، أما المعتدون فمعدل أعمارهم هو 27 سنة من الجنسين بنسبة شبه متساوية .