بريدة - بندر الرشودي
انطلقت جلسات اللقاء الوطني السابع للحوار الفكري تحت عنوان (مجالات العمل والتوظيف.. حوار بين المجتمع ومؤسسات العمل) الذي يعقده مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ضمن إستراتيجيته الوطنية المتمثلة في مناقشة مختلف القضايا الوطنية ونشر ثقافة الحوار في المجتمع السعودي وذلك صباح أمس في فندق الموفنبيك بمدينة بريدة بمشاركة أكثر من 70 مشاركا ومشاركة. وقد تضمن اللقاء برنامجاً افتتاحياً بُدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ارتجل معالي رئيس اللقاء الوطني للحوار الفكري الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بالمشاركين والحضور. مشيراً إلى أن هذا اللقاء يشتمل على عدة جلسات منها عمل المرأة حيث إن هناك عدة اتجاهات ومنها اتجاه يرى أن عمل المرأة خارج المنزل اختياري أي بمعنى أن الدوافع إليه ليس فقط للحاجة وإنما الدافع هو تحقيق الذات والاستقلال، مثمناً التوجيهات الكريمة بعقد هذه الحوارات الوطنية والتي تهدف إلى تفعيل مشروع الحوار وتجديد وبث دماء جديدة معرباً عن سعادته بتولي قيادات المعرفة والحكمة في هذا البلد الكريم لمسؤولية إدارة هذه الجلسة مما ينبئ بلقاء مميز عن اللقاءات الأخرى السابقة. عقب ذلك بدأت الجلسة الأولى بعنوان (مشكلة البطالة) أدارها معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان واشتملت على عدة محاور منها التعريف بمشكلة البطالة والجهات المخولة بقياس البطالة بالمملكة وما أسبابها وآثارها الاقتصادية والاجتماعية إضافة إلى مخرجات التعليم والتدريب وبرامج السعودة. الجدير بالذكر أن اللقاء عقد بحضور مسؤولي وزارة العمل والخدمة المدنية ويستمر لمدة يومين ويشتمل على سبع جلسات عمل بالإضافة إلى جلسة ختامية تناقش مختلف جوانب العمل والتوظيف.