«الجزيرة» - أحمد القرني
تابع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - أمس حالتي التوأم السيامي العراقي والمغربي اللذين يتلقيان العلاج بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس بالرياض. واطمأن - أيده الله - على آخر الفحوصات السريرية والتشخيصية والمخبرية التي أجريت لهما أخيراً من قبل الفريق الطبي المتابع لحالتهما.
وأوضح معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية للحرس الوطني رئيس الفريق الطبي والجراحي لعمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن خادم الحرمين الشريفين اطلع على الفحوصات الأولية ووجه الفريق الطبي بالاهتمام والرعاية بهم، وسوف يتم موافاته - حفظه الله - بعد اكتمال الفحوصات بتقرير مفصل عن حالتهم الصحية وذلك خلال الأسابيع القليلة المقبلة, مشيراً إلى أن حالتهما الصحية تسير بشكل جيد ولله الحمد.
وتوقع الربيعة أن تجرى عملية فصل التوأم السيامي العراقي قبل المغربي لسببين: الأول أنهما خارج العناية المركزة، الثاني عدم وجود عيوب كبيرة بل متوسطة وعادة يكون التجاوب مع الغذاء أسرع وبالتالي زيادة الوزن أسرع وقد تكون مخاطر العملية لدى التوأم العراقي أقل.