الطائف - متابعة - فهد سالم الثبيتي
تولت شرطة محافظة الطائف مجريات المتابعة والتحقيق في قضية تحول منزل مواطن لمصنع خمور في قرية لغب بني سعد جنوب الطائف بعد أن قادت الصدفة لكشف المستور في المنزل الذي تغيبت عنه الأسرة لأكثر من تسعة أشهر كونها مُقيمة بالطائف.وكان صاحب المنزل قد تلقى اتصالاً هاتفياً من أحد أقاربه بالمنطقة أفاده بأن هناك تغيرات بمنزله المكون من دورين ومُلحق وسبق وأن كان المنزل مُستأجراً لمدرسة بنات قبل خمس سنوات تقريباً.. وبعد زيارة قام بها صاحب المنزل تفاجأ بعبث كان قد لحق به حيث كانت الأبواب محطمة فيما واصلوا الدخول عبر الحوش الداخلي للدور الأول ومن خلاله كشفوا عن تحول منزلهم لمصنع خمور متقدم بعد العثور على كمية كبيرة من جوالين الخمر المُقدرة بسعة 20 لترا حيث تُشير المعلومات إلى أنها تزيد عن الأربعين كانت مُتكدسة بالغُرف ومليئة بالعرق المُسكر وأدوات التقطير وقدور الضغط وعبوات بالجملة من الخميرة الفورية التي تستخدم في التصنيع بالإضافة لما يزيد عن 30 عبوة مياه صحية معدنية فارغة من الحجم الكبير كانت معدة للتعبئة والكشف عن التمديدات لبراميل التقطير التي انتشرت بالمنزل وبغرفهِ التي تحولت لغرض التصنيع.إلى ذلك قام صاحب المنزل وعلى الفور بإبلاغ مركز شرطة السحن حيث تواجدت فرقة أمنية بالموقع ووقفت على الحالة بقيادة مدير المركز وتم إعداد محضر بالواقعة ومن ثم أعدت الشرطة كميناً بإخضاع الموقع للرقابة الصارمة من حيث تواجد عدد من رجال الأمن المتنكرين حول الموقع لمراقبة المترددين عليه وتم القبض على عدد من المشتبه بهم والذين كانوا يتجولون حوله وهم في طور التحقيق الأمني لكشف العصابة كاملة والإيقاع بها بمتابعة وإشراف من مدير شرطة محافظة الطائف اللواء مساعد بن ناهس اللهيبي.الناطق الإعلامي باسم شرطة محافظة الطائف النقيب تركي الشهري اكتفى من خلال تصريحه ل(الجزيرة) بتأكيده ورود بلاغ من مواطن لمركز شرطة بني سعد عن عثوره على بعض البراميل داخل حوش منزله الذي غاب عنه لفترة طويلة والتي يُعتقد أنها تستخدم في صناعة العرق المسكر وأشار إلى أن التحقيقات لا زالت جارية.