علماء الجمال والتغذية وتنمية الذات والقدرات والمعالجات النفسية والروحية كلهم يجمعون على نصيحة واحدة مفادها: دلل نفسك!
** هذه الروح الشفيفة التي يحتويها جسدك، هي كائن لا يعيش ولا يتشكل ولا ينمو إلا بأجواء خاصة مفعمة بالدلال والرفاهية والاهتمام بها كما لو كانت زجاجة تخشى عليها من الخدش والأذى!
** الروح الشفيفة حتى تترك صفاءها على ملامحك وعلى بريق عينيك تحتاج منك إلى (تدليل) اهتم بها واعلم أن اهتمامك بالآخرين يسعدها وينعكس عليها..
حين ترقب الأم زوجها وأطفالها وهم يبتسمون ويتناولون طبقاً لذيذاً من صنع يديها.. تشبع، قد لا تأكل لأن الإحساس العارم بالسعادة أشبع حاجات أولية لديها فأغناها عن الطعام!
** هؤلاء الذين يصلون الليل بالنهار عملاً ودأباً من أجل الآخرين، لا تلتمع في أعينهم السعادة كما لو كانوا في جناح ملكي فاره على شواطئ جزيرة نائية وحالمة..
** أن تدلل نفسك، يعني أن تتبع هواها وأن تكون كما تحب أنت لا كما يريد الآخرون.. (إكرام النفس هواها)!
** حين تبقى على نسختك الأصلية، تحتفظ بعفويتك رغم كل التغيرات والانقلابات في الشخصيات حولك.. تكون تدلل نفسك وتنتصر لها ولا ترضخ لمتغير الزمن وتقلباته..
** العفوية آسرة وساحرة، بقي الشعراء والمبدعون لشعرهم وتأسرهم العفوية لا التكلف الممل.. وتبقى (الكاريزما مرتبطة بالعفوية)!
** (دلل نفسك) كن أرأف ما تكون مع أحاسيسك ومشاعرك وانتشل نفسك في الوقت المناسب من دخان الكلمات الذي قد يترك أثراً على روحك الشفيفة..!
* (دلل نفسك) علمها فن الحب، أحب كل الأشياء التي تعبرها في حياتك.. حتى تبقى هذا الزهو وهذا الضوء الذي يفيض من روحك ليعطي الدنيا لونها الصباحي الجميل!!
fatemh2007@hotmail.com