«الجزيرة» - ثامر السعيد
شهدت تداولات الثلاثاء تذبذبات في المؤشر العام بين الإيجابية والسلبية في دلالة على حيرة المتعاملين بالسوق دون قدرتهم على تحديد المسار العام له وكان هذا واضحاً في أداء سهم سابك الذي تذبذب بين مستوى 153 و 150.5 ريال وكان للقطاع البنكي دور داعم لتحركات المؤشر والسوق، حيث إنها دعمت المؤشر دون تحقيق مزيد من التراجعات في ظل تراجع سهم سابك وتذبذبه بين هذه المستويات وكان لشركة الكهرباء دور أيضا في التأثير على المؤشر العام وذلك بعد إعلانها لنتائجها المالية المتراجعة وهبط سهم الكهرباء بما نسبته 1.8%وعاد منها لينهي تداولاته في مستوى اللا تغير ومع التذبذبات التي شهدها السوق استطاع المؤشر العام أن يعود ويغلق عند أعلى مستوياته محققاً أرباحاً بلغت 54 نقطة ما يعادل 0.5% بعد أن توقفت تحركات المؤشر العام عند مستوى 9.692 نقطة وبلغت قيم التداول في السوق 12.5 مليار ريال وبحجم أسهم متداولة تجاوزت 343.7 مليون سهم وبعدد صفقات بلغت 224.113 صفقة وأيضا عكس أداء القطاعات الحالة العامة للسوق وللمتعاملين فيه وذلك بعد أن تفاوت أداء القطاعات بين الأرباح والتراجع فكان قطاع المصارف والخدمات المالية الأكثر من حيث الربحية بعد أن حقق مكاسب تجاوزت 2.1% تلاه قطاع النقل الذي ارتفع بما يتجاوز 1.7% فقطاع الاستثمار الصناعي الذي حقق مكاسب بنسبة 1.6% ودعم الأداء المؤشر العام وكان قطاع التجزئة الأكثر تراجعا بضغط من سهم الحكير وتراجع هذا القطاع بنسبة 0.9% تلاه قطاع الصناعات البتروكيماوية الذي تراجع بما يعادل 0.5% فقطاع الاسمنت الذي تراجع يعادل 0.3% وبالنظر إلى أداء شركات السوق فلا زالت شركة زين تحافظ على كونها الشركة الأكثر تداولا في السوق وذلك بعد أن تجاوز حجم التداول في الشركة 90 مليون سهم تلتها شركة كيان التي تداولت ما يزيد عن 32.5 مليون سهم وكانت شركة تهامة للإعلان الشركة الأكثر ارتفاعا بعد أن حققت مكاسب بما يعادل 9.1% تلتها شركة الكيميائية السعودية التي واصلت تحقيق مكاسبها لليوم الثالث على التوالي وبنسبة ارتفاع بلغت 7.3% فشركة التعمير التي تجاوزت أرباحها نسبة 6.8% وكانت شركة نادك الأكثر انخفاضا بتراجعها بما يعادل 5.1% تلتها شركة العقارية التي تأثرت بإعلانها لنتائجها المالية وتراجعت بما يعادل 4.9% وجاءت بعدها شركة اميانتيت التي هبطت بنسبة 4% ويبقى السؤال هل سيستطيع السوق إنهاء تداولات الأسبوع قريب من مستوى 9.800 أم أنه سيستقر على مستوياته الحالية.
