مع ظهور المجلات الشعبية وتوهجها ورواجها الجماهيري وبعد أن لمس المتلقي ما يحظى به المنتسب لها من ذيوع.. فكر الكثير من أصحاب الأموال في ضخ جزء من أموالهم لحصد هذه الميزة ك(وجاهة) يضيفها إلى ميزة غناه المالي حيث وجدوا أن هذا السبيل هو الأسهل، وفعلاً نجح كثيرون في إنشاء مجلات (وجائهية) تسهم في تلميع وجوههم إعلامياً.. لكن عمرها قصير لأنها قامت على أهداف (هشه).. لذا لم تقاوم.. لكن هذه الرغبة لم تمت واستمر بحث بعض أصحاب الأموال السطحيين عن الوجاهة وها هو الآن يتقد من جديد مع ظهور القنوات الشعبية وذيوع الشعراء الشعبيين وانتشارهم، وها هم أولئك (المشافيح) للوجاهة يدخلون سوق إطلاق القنوات الشعبية ويتقربون إلى الشعراء الملمعين واللامعين طمعاً في كسب شيء من الوجاهة التي لن يكسبوها لأنهم ببساطة قدموا مع النوافذ لأن الأبواب لا تقبلهم وهم في النهاية نفذوا إلى مكان لا يمكن أن يعيشوا فيه لأنه لا يمكن أن يتنفس بهم.
متابع