نيويورك - رويترز
أظهرت دراسة جديدة أن وجود أب بدين في سن صغيرة نسبياُ، قد يزيد احتمال إصابة الابن بمشكلات خطيرة في الكبد. ووجد الدكتور روهيت لومبا من المعاهد القومية للصحة في بيثيسدا بماريلاند وزملاؤه، أن الأفراد الذين كان آباؤهم بدناء قبل بلوغهم سن 45 عاماً، كانوا أكثر عرضة للإصابة بمعدلات مرتفعة من إنزيم الآنين أمينوترانسفيراز (ايه. ال. تي) الذي يشير الى تعرُّض الكبد لأذى في دمائهم، مقارنة مع الذين لم يكن آباؤهم كذلك. وقال لومبا وفريقه إن ارتفاع مستويات انزيم (ايه. ال. تي) لدى عامة السكان، قد يرتبط بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وهي حالة متصلة بالبدانة. وأشار الباحثون في دورية أمراض الجهاز الهضمي الطبية، إلى أن أحد الأشكال الحادة والمتقدمة لمرض الكبد الدهني غير الكحولي، هو التهاب الكبد التشحمي (الدهني). ووجد الباحثون أن كون والد المرء أصيب بالبدانة في سن صغيرة، رفع احتمالات اصابته بارتفاع معدلات أنزيم (ايه. ال. تي)، بغض النظر عن وزنه الشخصي، إلا أنه لم يتضح وجود صلة بين بدانة الأمهات وارتفاع مستويات انزيم (ايه. ال. تي)، كما لم يجدوا أي علاقة على الإطلاق بين بدانة الآباء ومستويات انزيم (ايه. اس. تي). وأشار الباحثون في تقريرهم، إلى أن الإصابة بحالة مثل البدانة في سن مبكرة، قد تشير إلى قابلية وراثية للحالة.