الجزيرة- عبدالرحمن اليوسف
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية وبحضور معالي الدكتور عبدالله بن صالح العبيد وزير التربية تفتتح أعمال الملتقى العربي الثالث للجدارة تحت عنوان (بناء قادة المستقبل.. تطبيقات لمفهوم الجدارة) الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة في الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية وذلك اليوم السبت في فندق الهوليدي إن في محافظة الخبر بالمنطقة الشرقية.
ويشارك في أعمال الملتقى الذي يمتد على مدى ثلاثة أيام أصحاب المعالي والسعادة المعنيين بالعمل التربوي والأكاديمي في الوطن العربي بالإضافة إلى مشاركة عدد كبير من الخبراء والمثقفين والباحثين من الجنسين في موضوع الملتقى، وستقدم ضمن أعمال الملتقى خمس ورش عمل وست جلسات حوارية.
وفي ذات الإطار يطرح ضمن أجندة المؤتمر عدد من البحوث والدراسات المتعلقة بصناعة القائد وفلسفة القيادة في المفاهيم العصرية بطابع تربوي من أجل تطبيقها على أرض الواقع ضمن منهجية العمل التربوي المشترك في الوطن العربي، ويسعى الملتقى في دورته الحالية إلى صياغة جملة من المفاهيم والقيم التي يمكن تطبيقها على أرض الواقع والإفادة منها في إطار صياغة معتبرة للدور التربوي الذي يضطلع به التربويون تجاه أبناء المجتمع العربي.
من جانبه أكد الدكتور عبدالرحمن المديرس مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية أن رعاية سمو الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ومعالي وزير التربية والتعليم لأعمال الملتقى لها أثر كبير في إنجاح فعاليات الملتقى، ومن خلال الشعار الذي يحمله يتبين الحرص على أن تكون هناك تطبيقات عملية وليس الإطار التنظيري المجرد فقط وهو ما يساعد على ترسيخ ثقافة العمل المؤسسي لمزيد من الجودة، وأشار إلى أن عقد الملتقى يأتي بالتعاون مع المجموعة الخليجية للجدارة ومركز فهد بن عبدالعزيز للجودة واللجنة الوطنية السعودية للجودة. وأشار الدكتور المديرس إلى أن إدارة الملتقى عملت على استكتاب عدد من المتخصصين والمتخصصات في بناء قادة المستقبل والتركيز على التجارب العملية من داخل وخارج المملكة وهو ما يمثل إطاراً نظرياً متقدماً وتجارب عملية تساعد في نشر ثقافة الجدارة والعمل المؤسسي.
مشدداً على أن هذا الملتقى ليس المعني به وزارة التربية والتعليم فحسب بل هو ملتقى يحمل طابع المشاركة المسؤولة من كافة مؤسسات الدولة الحكومية والأهلية ممن لهم صلة بتنمية الموارد البشرية لتنمية احتياجات المجتمع.