«الجزيرة» - جواهر الدهيم
دخلت جائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- عامها العاشر لتضفي على المشاركين من كلا الجنسين حللاً من أخلاق القرآن الكريم، وحول هذه الجائزة وآلية الالتحاق بها من جانب البنات التقت الجزيرة المديرة العامة للتوعية الإسلامية بإدارة التربية والتعليم بتعليم البنات الدكتورة حصة عبدالرحمن الوايلي لتلقي الضوء على جائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم ومشاركة الطالبات فيها والاستعداد لهذه المسابقة وآلية وشروط الانضمام إليها.
في البداية تقول د. حصة: عناية المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم عناية تطبق بحق الشباب وهو خلق الرسول صلى الله عليه وسلم القرآن وبهذه المناسبة نرفع الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لاهتمامه -حفظه الله- الدائم وحرصه على اتجاه أبناء المملكة إلى كتاب الله والإقبال عليه حفظا وتلاوة فطوبى لصاحب السمو على فعل الخير ونسأل الله أن يتقبله ويرفع بها درجاته، وقد تلقت وزارة التربية والتعليم هذه المسابقة بفرحة غامرة وهي تدخل عامها العاشر ابتداءً من وزير التربية والتعليم ونائبه د. خالد في تفعيل هذه المسابقة والحرص على تطبيقها في الميدان وتنظيم إجراء تطبيقها من قبل الأخوات المشرفات في كافة المحافظات.
أما استعداداتنا لهذه المسابقة فهي استعدادات كبيرة منذ بداية العام الدراسي وذلك بإصدار التعاميم وتكوين اللجان في المناطق التعليمية والإعلان عنها في كافة المستويات من المناطق التعليمية ومن المحافظات واتخاذ الإجراءات للتعريف بأوقات التصفيات.
أما عن كيفية اختيار المتسابقات فهي عن طريق المدارس وحسب الشروط وتنظيمات المحافظات وعدد فروعها 5 ويشارك فيها من غير مستويات وزارة التربية والتعليم وممن تنطبق عليها شروط المسابقة وتتم عن طريق مشرفات التوعية الإسلامية بتكليف معلمات في المدارس ومشرفات التوعية في المدرسة وتخطي المسابقة بإقبال كبير وتجري التصفيات في الرياض في مقر قاعة وزارة التربية والتعليم من قبل لجنة التحكم بالإضافة إلى التعاون الكبير في هذه المسابقة بين وزارة التربية والتعليم والشؤون الإسلامية ونشكرهم على تعاونهم كما نتمنى للمشاركين أن يحالفهم الحظ وباسمنا وباسم وزارة التربية والتعليم نرفع أسمى آيات الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على اهتمامه بهذا الجيل وحفظ كتاب الله ونرجوا أن يكون خلقهم القرآن حتى يتحقق الهدف من المسابقة التي تحظى بإقبال كبير واهتمام كبير سدد الله خطى الجميع.
كما التقت الجزيرة رئيسة العلاقات العامة للمسابقة المحلية على جائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم الأستاذة لطيفة محمد المعيلي المشرفة بإدارة التوعية الإسلامية بتعليم البنات للتحدث عن دور الإدارة العامة للتوعية الإسلامية في الجائزة وتنظيمها، حيث تقول الأستاذة لطيفة: إدارة التوعية الإسلامية هي الفريق المنظم للجائزة منذ البداية إلى نهاية الحفل ومنذ الإعلان عنها، وتقوم بجهود حثيثة منذ وقت استقبال الأسماء من كافة المحافظات واستقبال أسماء لجان التحكيم من وزارة الشؤون الإسلامية فهي إدارة متكاملة تتكون من 20 عضوا تعقد للجان منها لجنة التحكيم ولجنة تدقيق البيانات ولجنة العلاقات العامة والإعلان والضيافة ولجنة الإسكان واستقبال الطالبات وأمهاتهن في الفندق والآن مازال عملها جارياً، وحول فروع الجائزة وشروط المسابقة تتحدث أ. لطيفة قائلة فروع المسابقة 5 فروع؛ الأول حفظ القرآن كاملا مع التفسير والمفردات، ثانيا حفظ القرآن كاملا مع التجويد والتلاوة، ثالثاً حفظ 20 جزء متتالية مع التلاوة والتجويد، الرابع حفظ عشرة أجزاء مع التلاوة والتجويد، وخامسا حفظ 5 أجزاء مع التلاوة والتجويد، والجوائز تكون على النحو التالي: 70 ألف الفرع الأول - 68 ألف الثاني - 66 ألف الثالث.
وشروط المسابقة كالتالي: أن تكون سعودية - أن لا يزيد عمرها عن 30 عاما - ألا تكون مشاركة في فرع آخر.
أما عن الخطة تكون من وزارة الشؤون التعليمية والإشراف والمتابعة من الإدارة التي تقوم بجهود كبيرة في المتابعة والاستمرار للمسابقة كما تقوم مديرات التوعية التابعة لوزارة التربية والتعليم وإدارة الشؤون الإسلامية دورة لمدة يومين للمحكمات لابد من حضورها، ونشكر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على تشجيع الأجيال على حفظ كتاب الله.
كما تؤكد رئيسة اللجنة أ. نوال البنيان أن الجائزة أعطت حافزاً ولاقت إقبالاً من الطالبات في كافة المحافظات ودور تحفيظ القرآن على الانضمام والمشاركة كما شجعت على زيادة الإقبال على المشاركة.
