القدس - نابلس - بلال أبو دقة - رندة احمد

أطلقت وزارة الإسكان الإسرائيلية أمس الجمعة استدراج عروض لبناء 100 مسكن في مستوطنتي (القانا، وارييل) في الضفة الغربية المحتلة.

وأعلنت الوزارة استدراج عروض في الصحف لبناء 52 مسكناً في مستوطنة (القانا)، و48 مسكناً آخر في مستوطنة (ارييل) شمال الضفة الغربية.

في غضون ذلك نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية الوزير (رافي ايتان) قوله: (إن الاتصالات مع الجانب الفلسطيني مستمرة، وإن جانباً منها سري.. وإن الخلافات التي تتخلل هذه الاتصالات ليست ببسيطة، وإن ساعة الاتفاق لم تحن بعد).

في غضون ذلك قال عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية الوزير (رافي ايتان): إن الحكومة الإسرائيلية لم تعط الضوء الأخضر لاتصالات مع حركة حماس.

وشدد إيتان صباح أمس في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية على أنه (يتوجب على كل وزير إسرائيلي التقيد بقرارات الحكومة).

من جهة أخرى قالت المصادر الإعلامية الإسرائيلية: إن وزير الحرب الإسرائيلي (إيهود باراك) أقال قائدين عسكريين في جيش الاحتلال بسبب فشلهما في التصدي لعملية (حقل الموت) التي نفذتها كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس جنوبي شرق حي الزيتون شرق غزة صباح الأربعاء الماضي، والتي قُتل فيها ثلاثة من جنود وحدة النخبة الإسرائيلية (لواء جفعاتي)، وأصيب خمسة آخرون بجراح ما بين متوسطة وخطيرة.

وفي الجانب الفلسطيني اغتالت القوات الخاصة الإسرائيلية صباح أمس الجمعة أحد أبرز قادة كتائب الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، واعتقلت ناشطاً من سرايا القدس بعد إصابته بجروح ومساعده، وأصابت فتاة من جراء كمين نصبته تلك القوات في مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية. كما اعتقلت قوات الاحتلال عشرة شبان من قرية بيتا جنوب نابلس بعد مداهمتها بقوات كبيرة.

ووفقا ل(مصادر الجزيرة المحلية وشهود العيان) فإن القوات الخاصة الصهيونية استهدفت القائد في كتائب الأقصى (هاني الكعبي- 26 عاما)، والناشط في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي (سامر أبو ليل - 28 عاما) في منطقة المسجد القديم وسط مخيم بلاطة، وأطلقت عليهم النار؛ ما أدى إلى استشهاد (الكعبي) على الفور وإصابة (سامر أبو ليل) واعتقاله ومساعده (علاء عليان - 25 عاما) وإصابة الفتاة (رويدة أبو ليل - 29 عاماً) بجراح في الفخذ.