لندن - طلال الحربي
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية وشؤون الكومنولث قائلا: يُبرز الهجوم على كيبوتس نهال أوز وأحداث العنف التي وقعت يوم الاربعاء المنصرم في غزة وما ترتب عليهما من موت على الجانبين الحاجة الماسة لإحلال سلام دائم وطويل الأمد في المنطقة، كما يبرز هذان الحدثان مخاطر التصاعد المتسارع للعنف.
إن موت المدنيين والأطفال ومراسل وكالة رويتر لأمر يبعث على الأسى فقد مات الكثيرون حتى وقتنا هذا. نحن في حاجة لأن نضع دعمنا خلف المحادثات الدائرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين وإيجاد تسوية عن طريق التفاوض السلمي وما زالت المملكة المتحدة ملتزمة بالسعي لإقامة دولة فلسطينية فاعلة اقتصاديا تحيا إلى جانب إسرائيل آمنة فالمملكة المتحدة عازمة على استضافة الاجتماع التنسيقي للدول المانحة التابع للجنة الخاصة لتنسيق المساعدات للفلسطينيين في لندن كما أننا سنشارك في رعاية مؤتمر المستثمرين الفلسطينيين في بيت لحم ونواصل جهودنا في المساعدة على بناء القدرات في قطاع الأمن الفلسطيني، فاستمرار العنف لن يسبب سوى المزيد من المعاناة لكافة الأطراف.
من جانبها أعربت رئاسة الاتحاد الأوروبي عن عميق قلقها حيال التصاعد الأخير في أعمال العنف بغزة وشمال إسرائيل يوم 16 إبريل (نيسان) والتي أسفرت مرة أخرى عن عدد من الضحايا المدنيين من بينهم أطفال فلسطينيون وقالت في تصريح لها: تتقدم الرئاسة ببالغ العزاء لأسر الضحايا، وتدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع على خزان وقود في كيبوتس نهال أوز يوم 9 إبريل (نيسان) والذي أسفر عن مقتل اثنين من المدنيين وتناشد الطرفين أن يتحليا بضبط النفس والكف عن كافة أشكال العنف. إن إيقاف العنف هو واحد من العوامل الأساسية في تحقيق التزامات أنابوليس. وتؤكد الرئاسة على الحاجة إلى التوصل لحل سلمي وشامل للوضع في غزة، بما في ذلك وضع نهاية للهجمات الصاروخية وكافة أعمال العنف الأخرى، إضافة إلى فتح محدود للمعابر يسمح بتوفير الاحتياجات الإنسانية للسكان المدنيين. ولطالما صرحنا مرارا وتكرارا بأن كلا من الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي يستحقان أن يحييا في أمن وسلام.