لن أتحدث عن لجنة مسابقة مشاعر المليون، حيث ثبت لي بأنهم مجرد (باب خيش)، وأن الأمر كله بيد (نشوة الرويني) الغريبة بكل ما تعني الكلمة عن الشعر الشعبي والمجتمع الخليجي، لكنها جاءت مثل غيرها للاستفادة من (فلوس الخليج) وقد استفادت فعلاً من (فلوسنا) لكنها زرعت بذوراً من الشقاق بين اللجنة المغلوبة على أمرها وبين الشعر وأهله وهو شقاق سيدوم وهوة لن تردم وبما أن هذا هو رأيي الأخير في هذا الخطأ الكبير بحق أبناء الخليج عامة وشعرائه خاصة، فإنني أطالب الجميع وبالذات شعراء المملكة والكويت بعدم تكرار المشاركة في هذه (المهزلة) التي حوّلتهم من فرسان إبداع إلى مجرد (كومبارس) أو (زفافة) في عرس وكل شاعر سعودي أو كويتي يشارك في النسخة الثالثة يعد راضياً بالدور الذي لعبه من قبله من المبدعين رغماً عنهم إلا أن تبعد (نشوة الرويني) وإدارتها عن المسابقة وتكون خليجية 100%.. وبلجنة من أبناء الخليج المعروفين بشاعريتهم وثقافتهم ونزاهتهم لأن أخطاء النسخة الثانية قد أساءت إلى الخليج كله إساءة شهدها وشهد عليها أكثر من (70) مليون مشاهد.