«الجزيرة»- عوض مانع القحطاني
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية الوطنية للمتقاعدين مساء غد السبت حفل اشهار الجمعية الوطنية للمتقاعدين وإطلاق أعمالها رسمياً، وذلك في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض.
وأكد الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس الهيئة الاستشارية للجمعية الوطنية للمتقاعدين ان الجمعية وجدت كل الدعم والمساندة من لدن القيادة في سبيل وضعها داخل حيز الوجود والعمل انطلاقا من أهدافها، مشيراً في الوقت ذاته الى ان الجمعية تشرفت بالرئاسة الفخرية من قبل الأمير نايف بن عبدالعزيز، منوهاً بالدعم الكبير الذي تجده من قبل الأمير نايف ورعايته هذا الحفل.
وقال: إن خادم الحرمين الشريفين بارك للقائمين على الجمعية أثناء تشرفهم بالمثول بين يديه ما اتخذوه من خطوات منذ تأسيس الجمعية، ودعا الى تيسير سبل عملهم وتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجههم سيما ان الهيئة الاستشارية تجمع كبارا من المسؤولين ومن الخبرات والقدرات الذين يتولون مساندة الجمعية لتحقيق الغايات النبيلة تجاه فئة قدمت الكثير لمجتمعها.
وعن الطموحات والأهداف التي ترمي اليها الجمعية، بيّن رئيس الهيئة الاستشارية للجمعية أنها تتمثل في محورين، أولهما تفعيل الاستفادة من خبرات وتجارب المتقاعدين وثانيهما العمل على توفير أفضل الخدمات والمساندة لهؤلاء المتقاعدين والمتقاعدات سواء كانت خدمات اجتماعية أو صحية او اقتصادية أو ثقافية، لافتا الى ان مجلس إدارة الجمعية يضم مجموعة من القدرات الوطنية المؤهلة في المجالين العلمي والإداري، حيث يعملون على تأسيس حزمة من المشاريع التي من شأنها خدمة فئات المتقاعدين وفق تخصصاتهم المختلفة، وذلك بهدف إعادة توظيف خبراتهم ومكتسباتهم العلمية والعملية وتدويرها خدمة للأيام المقبلة واستثمارا لهم ولمواردهم، وقد اثنى الأمير سعود بالدور الكبير الذي يقوم به أعضاء مجلس الإدارة في وضع الخطوط الرئيسة لانطلاقة الجمعية.
وأشار رئيس الهيئة الاستشارية للجمعية الى أن دور الجمعية يأتي مكملا لما تقوم به بعض الجهات المعنية فيما يخص دعم ومتابعة والعناية بالمتقاعدين كالمؤسسة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، مشيراً الى ان الهدف الأسمى هو العمل على مساعدة أولئك الرجال والنساء الذين قدموا خدمات جليلة لوطنهم وأمتهم وفق ما يتطلعون إليه والتعاون مع الجهات ذات الاختصاص لعمل ما يفيد هؤلاء المتقاعدين، وتقديم خدمات متميزة لهم عرفانا بما قدموه للوطن.
من جانبه أوضح الدكتور عبدالرحمن الطيب الانصاري رئيس مجلس إدارة الجمعية الوطنية للمتقاعدين، ان الجمعية تمثل المتقاعدين والمتقاعدات على مستوى المملكة الذين يزيد عددهم على 600 ألف ومع من يتبعهم من النساء والأطفال فقد يصلون الى المليونين. وقال ان الجمعية تأسست بدعم وتوجيه غير محدود من الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية. وبعد تأسيسها حباها برعايته وعنايته ورئاسته الفخرية لها. وتابع: انطلقت الجمعية فأصبح لها عشرة فروع في مختلف مناطق المملكة وستصبح لها فروع في جميع المناطق.
وأفاد أن الجمعية قامت على أهداف سامية تتمثل في الاهتمام بالمتقاعدين والمتقاعدات اجتماعيا وصحيا واقتصاديا، اضافة الى الاستفادة من الخبرات وتطوير المهارات وإنشاء قاعدة معلومات تهتم بدراسة أحوالهم، وكذلك إنشاء وسائل استثمارية تضمن التمويل الذاتي للجمعية مستقبلا ومن ثم إفادة المجتمع والدولة من معارف المتقاعدين والمتقاعدات وخبراتهم.
وأشار الأنصاري الى ان الجمعية لم تكتف بمجلس إدارتها المكون من أحد عشر عضوا بل شكلت هيئة استشارية تتكون من قرابة اربعين عضوا من كبار المسؤولين ورجال الأعمال الذين يمتلكون خبرات وتجارب متميزة ورغبة في عمل الخير.