الأحساء - زهير الغزال
اختتمت فعاليات مخيم التنمية السياحية الوطني، الذي استضافته إدارة التربية والتعليم للبنين في الأحساء، على مدى 4 أيام متواصلة، بمشاركة 130 كشافاً على مستوى المملكة، يمثلون 10 مناطق ومحافظات تعليمية.
وأكد قائد المخيم مشرف النشاط الكشفي بإدارة التربية والتعليم القائد عبدالرحمن بن محمد البصيلان، خلال الحفل الختامي، بأن المخيم هدف إلى تنمية السياحة الداخلية لدى المشاركين، وذلك بصقل القيادات الطلابية، وإكساب المشاركين بعض المهارات الاجتماعية والقيادية، إضافة إلى تعزيز مفهوم ومعنى السياحة الداخلية عند الطلاب المشاركين، وذلك من خلال تعريفهم بماضي وتراث الآباء والأجداد وما تحتوي عليه المحافظة من مناطق ومواقع سياحية وأثرية، مشيراً إلى أن المخيم أسهم في توفير بيئة ملائمة لتنمية الإبداع وثقافة الحوار بين الطلبة وإكسابهم مهارات وكيفية التعامل مع الآخرين، إضافة إلى أنه تم خلاله اكتشاف عدد من العناصر الطلابية التي من الممكن أن يكون لها دور قيادي فاعل في المستقبل.
وأشار قائد البرامج بالمخيم ماجد بن سعد القعيمي، خلال كلمته في الحفل، إلى فعاليات المخيم، التي جاءت متنوعة، من بينها: العديد من الزيارات التعريفية للأحساء، كالمدينة الصناعية، وبعض المصانع الغذائية، جامعة الملك فيصل، مدرسة الأحساء الأولى، جولة مفتوحة للعديد من أسواق الأحساء الشعبية، جبل القارة، مشروع حجز الرمال، بعض العيون المائية، متحف الأحساء الأثري، بعض القصور والقلاع في الأحساء، شاطئ العقير، مشيراً إلى أن المشاركين أحيوا حفل سمر وأمسية شعرية خلال أيام المخيم، ومارسوا العديد من الألعاب والمسابقة المتنوعة.
من جانبه، كشف استطلاع للرأي أجرته اللجنة التنظيمية في الحفل، أكد فيه المشاركون امتلاك الأحساء للعديد من المقومات السياحية، التي تؤهلها أن تتبوأ منصباً متقدماً في المدن الخليجية الأكثر تطوراً في المجال السياحي. وأكد المشاركون القادمون من خارج الأحساء أنهم لم يكونوا يتصورون أن تلك المقومات السياحية متوفرة في الأحساء.