لقد حظيت منطقة الجوف باهتمام ولاة الأمر، حفظهم الله، وها هي اليوم تشهد نهضة تنموية واضحة المعالم بقيادة أميرها المبدع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز آل سعود.
وإذا أردنا التحدث عن التاريخ والتراث بمنطقة الجوف فإنه يطول الحديث عن ذلك، حيث تزخر المنطقة بالموروث الشعبي، الذي يظهر ببعض العادات والتقاليد والمهرجانات الشعبية مما يعكس صورة صادقة لالتصاق المواطن بهذا الموروث الذي يشكل جزءاً من الشخصية، كما تشهد المنطقة العديد من الصناعات الحرفية التراثية والمهرجانات الشعبية والاجتماعية.
الذي يتعرف على تاريخ المنطقة أو يزورها ويشاهد آثارها أو شيئاً من موروثها الثقافي لا يملك إلا أن ينجذب إليها حيث تأسره أصالتها ويشده تاريخها الموغل في القدم، فالجوف تزخر بالعديد من المواقع والمعالم الأثرية والتاريخية التي تعود لآلاف السنيين مما يجعلها مكاناً سياحياً وتاريخياً يحوي ذكريات وأصالة الماضي والتاريخ.
(كلمة وفاء)..
كل الشكر والتقدير للهيئة العليا للسياحة وعلى رأسها مهندس السياحة بالمملكة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على الدور البارز والرائع في التعريف سياحياً بمنطقة الجوف وبما تمتلكه من مقومات سياحية فريدة من حيث الحضارة والتاريخ.
* محرر بمكتب «الجزيرة» بمنطقة الجوف