القاهرة - موفد الجزيرة - محمد إبراهيم العبيد

أوضح معالي وزير السياحة المصري زهير جرانه بأن مصر تتطلع للوصول إلى تحقيق رقم 14 مليون سائح سيزورن مختلف المدن المصرية وعلى رأسها شرم الشيخ في عام واحد، منوهاً إلى أن خطة وزارته تستهدف تحقيق هذا الرقم في عام 2011 م، وغير مستبعد لتحقيقه في العام المقبل 2009 م أو2010 م ، منوها في هذا الصدد بالنمو الكبير لعدد السياح الأجانب خلال العامين لماضيين خاصة من روسيا وبعض الدول الأوروبية الأخرى ودول آسيوية إضافة إلى نسبة 20% من السواح من دول الخليج والعالم العربي.. مبيناً أن هدف وزارته الوصول إلى 20 مليون سائح في المستقبل من خلال تطوير قطاع الصناعة السياحية، والعمل بشكل احترافي لتحقيق زيادة في الليالي السياحية بمختلف المواقع السياحية وخاصة على المنتجعات البحرية للبحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، وتحقيق تكرار في زيارة السياح.

نهضة سريعة تسابق الزمن

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده معاليه مع وفد الصحف الخليجية ومن بينها الجزيرة في إطار الزيارة التي نظمتها هيئة تنشيط السياحة المصرية بالتعاون مع مجلة سواح السعودية لعدد من المواقع في الجمهورية شملت الإسكندرية والساحل الشمالي على ضفاف البحر المتوسط والتي تضم المنتجع المعروف (برتومارينا) ومدينة مرسى مطروح إضافة إحدى أشهر المدن السياحية على مستوى العالم على البحر الأحمر (شرم الشيخ) قال الوزير جرانه: إن دخل مصر من القطاع السياحي في الناتج المحلي المصري يزيد على 11.8% إضافة إلى استفادة 70 صناعة محلية مرتبطة بالسياحة حيث وصل الدخل السياحي إلى 9.5 مليار دولار في العام المنصرم 2007م.

وعلى صعيد التوسع في المشاريع السياحية أوضح الوزير المصري أن عدد الغرف السياحية في الوقت الحالي تصل إلى أكثر من 191 ألف غرفة، 26 ألف غرفة منها في القاهرة فقط، وفي الوقت الحالي هناك ما يقارب 156 ألف غرفة فندقية وسياحية تحت الإنشاء عدد كبير منها على الساحل الشمالي وفي مدينتي الغردقة وشرم الشيخ، وعلى سواحل البحر الأحمر بالتحديد تقع 80% من مشاريع المنتجعات الفندقية والقرى السياحية، منوها في هذا الجانب للتوجه لمشاريع مجمعات تجارية (مولات) لدعم سياحة التسوق في مواقع مختلف من مصر.. مبيناً أن مصر حققت قفزات كبيرة في المشاريع السياحية بشكل عام، حيث كانت تضم في عام 1982 م 12 ألف غرفة فندقية فقط، وفي شرم الشيخ والغردقة حالياً 100 ألف غرفة، ومثلها تحت الإنشاء.

وكشف جرانه أن 90% من المشاريع السياحية القائمة في مصر حالياً هي باستثمارات مصرية، و10% منها تعتبر برأس مال عربي، ومنوهاً إلى أن السواح العرب في تزايد وخاصة عدد الليالي السياحية التي يقضونها بمصر، حيث أنها كانت في العام الماضي 26 مليون ليلة سياحية مقابل 24 مليون ليلة في عام 2006م.

وأكد الوزير في رد على سؤال عن استمرار وجود نوع من التفرقة في الأسعار الرسمية المعلنة للغرف الفندقية في مختلف المدن المصرية قال إن فارق التسعير هذا قد الغي، وهناك جزاءات رادعة على من يتجاوز ذلك، وإن وجد ذلك فيكون حالات فردية لا يقاس عليها كتفرقة مستمرة في سعر الغرفة بالنسبة للعربي أو الأجنبي، ولكن عدد كبير من الأجانب يشترون الغرف من وكالة سفر تشتري غرف سياحية بالجملة وتسوقها بهامش ربحي بسيط جداً للمجوعات السياحية، والعرب يحبذون الحضور منفردين ومما يضاعف عليهم التكلفة، كما أن هناك نوع من الغلاء العالمي الذي اثر بشكل واضح على الكثير من الجوانب المتعلقة بالسياحة.

وفي سؤال حول تأثر سياحة البيئة التي تعتمد عليها مصر في كل منتجعاتها البحرية، ومدى تأثرها بزيادة السواح وخاصة أن شرم الشيخ فقط استقبلت أكثر من 4 مليون سائح النسبة العظمى جانب، وهم حريصين على المنتج البيئي السياحي قال وزير السياحة المصري: إن هذا المنتج من أهم ما تملكه مصر على الشواطئ بشكل خاص، ولذا فإن هناك اهتمام بالسياحة البيئة والمحافظة على المعدلات المطلوبة للأجواء المناسبة لجذب السائح وفق دراسات مخصصة لهذا الجانب، ونعتبر ذلك رهان أساسي وهام للتقيد به لأنه يعتبر مصدر دخل وطني وكنز يجب مراعاته.

التدريب مستمر من أجل سياحة أفضل

وحول تعامل العامل المصري مع السائح ودوره في المحافظة على الثروة السياحية من خلال دوره في فنون التعامل مع مختلف فئات السواح قال جرانه: هناك حملة سنوية لتطوير الموارد البشرية، ومن ذلك أداء وتعامل العاملين في القطاع السياحي مع مختلف جنسيات وفئات السواح بشكل احترافي ومقبول، وفي هذا الصدد لدينا عدد 100 ألف منتسب جاري تأهيلهم للفنون العمل السياحي الحديث، وبالتعاون مع جامعات عالمية أمريكية وأيرلندية متخصصة في هذا الجانب.

وتمنى وزير السياحة المصري في ختام حديثه من السواح العرب والخليجيين بشكل خاص، الاستفادة من المواقع السياحية الأخرى غير القاهرة، حيث أن الجنسيات الأجنبية هوالمستغليين بشكل جيد للمواقع السياحية الساحلية، حيث توجد بيئة سياحية نموذجية وتتوفر مختلف احتياجات السائح العربي التي يرغبها في القاهرة من تسوق وسينما وغيرها مما يفضله السائح بشكل عام.

اختيار الإسكندرية عاصمة للثقافة عام 2008م

الاستثمارات تزيد على (24) مليار جنيه

إقامة أحدث مدينة ترفيهية في العالم على مساحة (28) ألف فدان

تسيير أربع رحلات طيران يوميا من وإلى القاهرة بدء من هذا الصيف

(الإسكندرية)

هي ثاني أهم مدن مصر وأكبر موانئها على البحر الأبيض المتوسط وهي تضم كنوزاً من المعالم الحضارية القديمة وتتمتع بطبيعة نادرة وطقس معتدل طوال العام ويمتد تاريخها لأكثر من خمسة ألاف سنة وفيها عشرات المزارات السياحية الحديثة والقديمة التي تضم المساجد والقلاع والمتاحف والآثار الفرعونية واليونانية والإغريقية والإسلامية وفيها الأسواق القديمة والقصور الفخمة والحدائق الغناء ومن عناوين حضارتها البارزة مكتبة الإسكندرية التي أعيد بناؤها حديثاً لتكون صرحاً ثقافياً وحضارياً عالمياً وشواطئ الإسكندرية التي أعيد بناؤها تعج بالمنشآت السياحية الجديدة والمنتجعات والمؤسسات العلاجية والثقافية.. وفي الحديث الذي أجراه الوفد الإعلامي الخليجي مع سعادة محافظ الإسكندرية اللواء عادل على لبيب محافظ مدينة الإسكندرية المصرية عن طرح مشروع إنشاء مدينة الإسكندرية الجديدة قبل نهاية العام الجاري، مشيراً إلى أن المدينة ستكون منطقة جذب للمستثمرين العرب والأجانب خاصة المهتمين بقطاع السياحة والترفيه.

وأشار اللواء لبيب إلى أن التخطيط العمراني للإسكندرية الجديدة يضم 7 فنادق خمسة نجوم اضافة إلى مدينة طبية ومنتجع للسياحة العلاجية على مساحة 500 فدان وكذلك (قرية ذكية) لاستقطاب كبريات الشركات والمصانع في قطاع الحاسب الآلي.

وأضاف محافظ الإسكندرية: كما تضم المدن مجمعات سكانية وعمارات بارتفاع 70 طابقاً، ومراكز لرجال الأعمال إلى جانب مركز للمؤتمرات والمعارض، ومدينة ترفيهية تعد الأحدث في العالم، حيث تشمل بحيرة على مساحة 28 ألف فدان يمكن استثمارها في الرياضيات المائية.

ودعا محافظ الإسكندرية المستثمرين العرب للمشاركة في المشروعات الجديدة واستثمار الفرص المتاحة في قطاعات مختلفة اهمها المدينة الطبية، والفنادق، والمشروعات الترفيهية، وكذلك في المدينة الصناعية التي تعد أكبر منطقة صناعية في مصر حيث تبلغ الاستثمارات فيها 24 مليار جنيه مصري حتى الآن.

وأوضح اللواء عادل لبيب أنه بمناسبة اختيار محافظة الاسكندرية عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2008 سيقام مهرجان ثقافي غير مسبوق يشمل العديد من الفعاليات منها مؤتمر دولي عن حوار الحضارات بمشاركة كل دول العالم، إلى جانب إقامة عروض فنية وفلكلورية تشمل كافة الدول الإسلامية، مشيراً إلى أن الاحتفالية ستبدأ اعتباراً من شهر يونيو القادم ولمدة عام.

وحول مشروعات البنية الاساسية التي تجري في مدينة الإسكندرية الآن استعداداً للنقلة المنتظرة لهذه المدينة العريقة قال اللواء عادل لبيب: (أنه يجري الآن تطوير مطار برج العرب الدولي ليكون أحدث مطار دولي في مصر بامكانات منفردة تستقبل الرحلات الدولية العملاقة ووفود السائحين ورجال الأعمال والشركات المهتمة بمشروعات مدينة الاسكندرية الجديدة مشيراً إلى أن المرحلة الأولى في المطار تصل تكلفتها إلى 700 مليون جنيه مصري وستنتهي بداية العام القادم).

وأضاف محافظ الاسكندرية: كما سيتم تطوير (مطار النزهة) العريق لاستقبال الرحلات الشارتر والداخلية بما سينعكس إيجابياً على حركة السياحة الوافدة إلى المدينة. وقال: (إنه اعتباراً من الصيف القادم سيتم تشغيل أربع رحلات يومية بين القاهرة والإسكندرية لاستيعاب حركة السفر المتنامية).

ورداً على سؤال حول أهم مناطق الجذب السياحية في الاسكندرية قال اللواء عادل لبيب: (إن المدينة بتاريخها العريق الممتد لألفي عام قبل الميلاد تضم كنوزا تاريخية وثقافية يونانية وإسلامية إضافة إلى المعالم الحديثة وأهمها مكتبة الاسكندرية ومنطقة الساحل الشمالي التي تعد مستقبل المدينة بما تضمه من فرص استثمارية عملاقة، مشيراً إلى أن هناك مشروعاً سيطرح على المستثمرين العرب والأجانب لاستثمار قرى الساحل الشمالي طوال العام).

وذكر اللواء لبيب أن ميناء الإسكندرية الجديد الذي يعد أكبر ميناء في الشرق الأوسط سيكون منطقة جذب سياحية وترفيهية بعد تشغيله من قبل الشركات العالمية المتخصصة.

واستطرد المحافظ قائلاً: (وقد تم افتتاح الميناء بعد تطويره حيث أصبح مجهزاً لإقامة مراكز تجارية وترفيهية، فيما ستشمل المرحلة الثانية من التطوير مرفأ لليخوت على أحدث المواصفات العالمية).

وأعرب اللواء لبيب في ختام اللقاء عن سعادته واعتزازه بلقاء وفد يمثل الصحافة الخليجية لأول مرة في مدينة الإسكندرية معتبراً ذلك تأكيداً على الدور الذي يقوم به الإعلام العربي في تقريب المسافات اطلاع المواطن والسائح والمستثمر على ثروات وطنه، مشيراً إلى ذلك بدعم السياحة البيئية والعربية ويسهم في التنمية الشاملة بمشيئة الله تعالى.

هذا وكان الوفد الإعلامي الخليجي الذي يضم ممثلي الوسائل الإعلامية السعودية والكويتية والإماراتية والعمانية والبحرينية والذي يزور مصر بدعوة من هيئة تنشيط السياحة المصرية بالتعاون مع مجلة (سواح) السعودية قد قام بزيارة لعدد من المعالم السياحية في الإسكندرية تضمنت قصر المنتزه ومكتبة الإسكندرية والميناء ومسجد المرسى أبو العباس، وذلك في أول محطة لجولة الوفد في مصر.. بالإضافة لفندق فورسيزونز ذو الواجهة البحرية وسط كورنيش المدينة والذي كان مقر إقامة الوفد خلال رحلة الاسكندريه وبضيافته.

مرسى مطروح

استثمارات السياحة في المرسى تزيد على (22) مليار جنيه, افتتاح مطارين أمام الرحلات الدولية رفع عدد الغرف الفندقية إلى (7000) غرفة لاستيعاب مليوني سائح سنويا

(مرسى مطروح)

تقع على بعد290كم غربي الإسكندرية و524 كم عن القاهرة وهي ميناء على ساحل البحر الأبيض المتوسط بشاطئها الذي يمتد 7كم وهو يعتبر من أجمل شواطئ العالم وتضم أهم المنتجات السياحية منها الترفيهية والأثرية التاريخية والعلاجية والمغامرات والبيئية والمهرجانات والمؤتمرات الدينية والثقافية بدأت زيارة الوفد لسعادة الفريق محمد الشحات محافظ مرسى مطروح بالشمال الغربي لجمهورية مصر العربية الوفد الإعلامي من دول الخليج العربي والذي يزور مصر بدعوة من وزير السياحة للاطلاع على معالم السياحة الجديدة في عدد من المواقع بالجمهورية وفي حديث المحافظ لرجال الإعلام الخليجيين أثناء الاجتماع معه في مكتب أعلن بأن مرسى مطروح استعدت استعداداً خاصاً لاستقبال السائحين وزوار المحافظة من جميع الجنسيات وخاصة الأشقاء العرب من دول الخليج العربي وذلك من خلال افتتاح العديد من المشروعات السياحية بالإضافة لافتتاح مطار العلمين ومطار مرسى مطروح الدوليين واللذان يستقبلان الطائرات من دول أوروبا وغيرها والتي تفصلها عن أوروبا ساعة من الزمن وأكد على التنوع في تقديم الخدمات السياحية وامتلاك المحافظة للعديد من أنواع السياحة والتي لا تتوافر في غيرها من مناطق الجذب السياحي في مصر مثل سياحة الغوص والتي تهدف إلى مشاهدة الآثار الغارقة والسياحة العلاجية التي تتوافر في واحة سيوه وجنوب سيناء والسياحة الدينية المختلفة.

وأعلن المحافظ عن افتتاح مشروعات ضخمة وفنادق خمس نجوم التي من الطاقة الفندقية للمحافظة من سبعة آلاف غرفة إلى 21 غرفة وأضاف المحافظ من خلال الاسئلة التي يوجهها الصحفيين إلى سيادته وذلك في ما يخص توفير المواصلات السهلة والمريحة بافتتاح المرحلة الثانية لمطار مرسى مطروح خلال عام 2010 وأن الاستثمارات القائمة في المحافظة تتعدى 22 مليار جنيه مصري حتى عام 2022 وأوضح المحافظ أن الاستراتيجية الموضوعة للنهوض بالمحافظة تؤدي إلى استيعاب المحافظة لمليوني سائح سنوياً حتى عام 2014 كما دعا المحافظ أصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين إلى الاستثمار في محافظة مرسى مطروح مشيراً إلى المميزات والخدمات التي تقدمها المحافظة للمستثمر من أسعار الأراضي والخدمات المختلفة والعمالة المدربة والتسهيلات الضريبية في زمن قياسي لا يتعدى 30 يوماً ويتم الحصول على التراخيص المطلوبة وشدد المحافظ على أهمية البعد الاجتماعي والبيئي المكملان لخريطة الاستثمار في المحافظة وفي إجابته عن موضوع المفاعل النووي المقترح يتم بناؤه في منطقة الضابعة بمرسى مطروح طالب الفريق الشحات بنقل هذا التصور والاقتراح بعيداً عن محافظة مطروح نظراً للأضرار التي يلحقها المشروع للمنطقة وأضاف المحافظ بأن محافظة مطروح هي المستقبل السياحي الواعد للمستثمرين وفي إجابته عن أرقام السياحة العربية قال سيادته بأن ليبيا تأتي في المرتبة الأولى بحكم قرب الجوار ويتراوح الزائرون الليبيون من 300 إلى 350 ألف نسمة وفيما يخص الأشقاء الخليجيون فلا يتعدون بضعة آلاف داعياً الأشقاء من دول الخليج إلى اكتشاف الساحل الشمالي مشيراً إلى أن إحدى أكبر شركات الاستثمار العقاري العربية تبنى أكبر منتجع سياحي في مصر ويستوعب 10000 غرفة وينتهي خلال خمس سنوات وفي ختام اللقاء دعا المحافظ الوفد للقيام بجولة ميدانية في محافظة مرسى مطروح للمعالم الأثرية والسياحية في مرسى مطروح.

200% نسبة التنمية بشرم الشيخ

40% من السياح بمصر للشرم و62 ألف غرفة فندقية من جميع الفئات لخدمة السياح

(شرم الشيخ) هي أشهر مدينة سياحية في سيناء تطور فيها النشاط السياحي بدرجة كبيرة في السنوات الأخيرة وتكمن أهميتها في موقعها عند رأس البحر الأحمر فمن عندها يتفرع إلى خليجي السويس والعقبة مما أدى إلى وجود بيئة أكثر تميزا هي العنصر الأساسي في الجذب السياحي. تعتبر من أهم وأحدث المناطق في العالم للاستجمام والاسترخاء في العالم وفي عشر سنوات أصبح فيها (150) فندقاً صممت على شكل منتجعات وتمارس فيها سياحة الغوص ورياضة الشراع ورياضة صيد الاسماك وتشهر شرم الشيخ بأنها أرض السلام كونها تشهد العديد من المؤتمرات الدولية سواء السياسية والعلمية والسياحية.

التقى اللواء هاني متولي محافظ جنوب سيناء بالوفد الإعلامي من دول الخليج العربي والذي يزور المقاصد السياحية المصرية في المحطة الرابعة في الزيارة.. حيث زار الوفد مدينة شرم الشيخ والتي تعتبر أحد أهم المقاصد السياحية في العالم.

وأعلن المحافظ عن الخطة التنموية في مدن المحافظة السبع (شرم الشيخ، دهب، طابا، نويبع، راس سدر، الطور، أبورديس، أبوزنيبة) وهي الخطة التي تراجع فيها ما تحقق من تطوير حتى عام 2022. وأضاف سيادته بأن معدل التنمية فاق نسبته 200% حيث انتهت المحافظة من المشروعات المقرر افتتاحها حتى عام 2012 لذا يتم الآن المراجعة الشاملة وتم الانتهاء من الخطط الخاصة بالتنمية السياحية حتى عام 2022.. مشيراً بأن الظهير الصحراوي المقابل لساحل البحر هي المنطقة المسموح بها الآن لإقامة المشروعات.

وأضاف المحافظ بأن شرم الشيخ تختص بـ40% من السياحة في مصر وأن هناك 62 ألف غرفة فندقية بالمدينة متنوعة من فئة النجمتين وحتى الخمس نجوم وهناك 33000 ألف غرفة جديده تحت الإنشاء وأعلن المحافظ عن إعادة طرح مارينا اليخوت الجديد بشكل جديد لخدمة السائحين فوق كل اعتبار.

وأعلن سيادته عن بدء العمل بالمرحلة الجديدة قبل عامين وذكر المحافظ بان أرقام السياحة العربية الوافدة إلى شرم الشيخ في تزايد مستمر نظرا لقرب المدينة من الدول العربية الشقيقة ولوجود رحلات طيران مباشرة من المطارات العربية وبين شرم الشيخ وأضاف المحافظ بأن معدل الأمن وحماية الحركة السياحية من أفضل المعدلات في العالم بالرغم من عدم شعور الزائرين بوجود أفراد الأمن مشيراً بأنه قد تم افتتاح العديد من مشروعات السياحة وخاصة المراكز التجارية للتسوق وخدمة السائح العربي بالدرجة الأولى وأعلن عن أنه يقوم بافتتاح مشروع جديد في محافظة جنوب سيناء كل ثلاثة أيام والتي تضم أربعة محميات طبيعية هذا وتبلغ مساحة المحافظة 34 ألف كم 2 تقريبا وتمتلك سواحل بحرية على خليجي العقبة والسويس متميزة بالشعاب المرجانية والأسماك النادرة .

(على هامش الجولة)

اهتمت وزارة السياحة ممثلة بالتنشيط السياحي بجولة الصحفيين من خلال توفير وسائل النقل البري والجوي والإقامة بأفخم الفنادق وتوفير كافة وسائل وسبل الراحة وتوفير المعلومات لكل مطبوعة وخصصت مرافق ممثل بالسيد ( محمد فرج) من السياحة والذي بذل مجهوداً كبيراً يشكر عليه.

جميع الفنادق والتي زارها الوفد إقامة احتفالات ولقآت ووفرت المعلومات اللازم لكل إعلامي ومنها فندق كونراد بالقاهرة وفندق فورسيزونز بالا سكندرية وفندق هوليودي أن وانتركونتيننتال منتجع برتومارينا بالإسكندرية والقولف الزملاء في مجلة سواح وعلى رأسهم المدير العام ورئيس التحرير الأستاذ أحمد الشريدي قدموا كافة التسهيلات والتنسيق والحجوزات واللقاءات للوفد وخاصة مدير ومنسوبي مكتب المجلة بالقاهرة.