القاهرة مكتب «الجزيرة» على البلهاسي
تراجعت مؤشرات البورصة المصرية لليوم الثالث علي التوالي أمس الأول بسبب الضغوط البيعية من جانب المستثمرين الأفراد متأثرين بشائعة حول استقالة رئيس الوزراء المصري الدكتور أحمد نظيف التي انتشرت في السوق مع نهاية الجلسة وتعيين المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة رئيساً للوزراء، وخسر مؤشر البورصة الرئيسي (كاس 30) نحو 78 نقطة بما يعادل 0.68% من قيمته لينهي التعاملات عند مستوي 11318.7 نقطة، واتجهت تعاملات المصريين للبيع المكثف مسجلين صافي مبيعات تجاوزت 21 مليون جنيه، فيما مالت تعاملات الأجانب للشراء بقيمة تجاوزت 20 مليون جنيه، وتجاوزت صافي تعاملات المستثمرين العرب المليون جنيه.
وأكد خبراء ومحللون أن تذبذب مؤشرات البورصة لليوم الثالث علي التوالي يؤكد استمرار عمليات التصحيح فى السوق، وقالوا إن هذا التراجع جاء بعد الارتفاع الطفيف الذي حققته المؤشرات في مستهل التعاملات متزامنا مع تراجع نشاط الأسهم القيادية خاصة سهم أوراسكوم للإنشاء وكذلك انخفض سهم أوراسكوم تليكوم وأيضاً تراجع سهم هيرمس، وأضافوا أن المؤشر كان متذبذباً بين 50 نقطة صعوداً وهبوطاً، متوقعين أن يستمر على هذا الاتجاه إلي ما بعد العطلات الذي يشهدها السوق خلال الأيام القادمة.