«الجزيرة» الرياض

قالت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بأنها عززت مكانتها الريادية في السوق الصينية التي تعد أكبر أسواق البوليمرات العالمية، وذلك بالمشاركة في معرض الصناعات البلاستيكية (تشاينا بلاست 2008م)، المقام بمدينة (شانغهاي) في الفترة من 17 إلى 20 أبريل الحالي.

وأكد المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي العناية البالغة التي توليها الشركة للسوق الصينية النامية بمعدلات عالية، مشيراً إلى أن مشاركتها في الدورة الحالية للمعرض تكتسي طابعاً أكثر تميزاً، حيث تعرض خلالها منتجات (شركة سابك للبلاستيكيات المبتكرة)، التي تأسست عقب الاستحواذ على قطاع الصناعات البلاستيكية الذي كان عائداً لشركة (جنرال إلكتريك) الأمريكية، ما يمثل خطوة إستراتيجية ونقلة نوعية لتحقيق رؤيا (سابك) أن تصبح الشركة العالمية الرائدة المفضلة في مجال الكيماويات، ويضعها في طليعة منتجي وموردي اللدائن الحرارية والبلاستيكيات ذات الخصائص الهندسية عالية الأداء، إلى جانب موقعها الرائد بين كبريات الشركات المنتجة للكيماويات الأساسية والوسطيات.

كما شدد السيد برايان جلادين الرئيس التنفيذي لشركة (سابك للبلاستيكيات المبتكرة) على الأهمية المتصاعدة لأسواق الكيماويات الصينية، متوقعاً أن تشكل حوالي (25%) من حجم الطلب العالمي عام 2015م، وتضطلع (سابك للبلاستيكيات المبتكرة) بدور بارز في خطط (سابك) الرامية إلى توسيع عملياتها في الصين وآسيا بوجه عام، اتفاقاً مع نمو الطلب.

من جهة أخرى ذكر عبد السلام المزروع نائب الرئيس للبوليمرات في (سابك) أن تنمية عمليات الشركة في السوق الصينية تعكس دأبها على تشييد علاقات طويلة الأجل مع مستهلكي منتجاتها، واغتنام الفرص الاقتصادية الواعدة، في سبيلها لتحقيق أعلى معدلات النمو لتصبح من أكبر ثلاث شركات بتروكيماوية عالمية عام 2020م بإذن الله.

وكانت (سابك) قد وقعت في يناير الماضي اتفاقاً مبدئياً مع شركة (ساينوبيك) الصينية لإقامة مجمع صناعي مناصفة في (تيانجين) بالصين، تبلغ طاقته الإنتاجية السنوية مليون طن من مشتقات الإيثلين، وتمثل هذه المشاركة رافداً جديداً لتعزيز العلاقات بين الشركتين، وإقامة العديد من المشاريع المشتركة التي تحقق لسابك توسعاً مضطرداً في السوق الصينية.

ويعد معرض الصناعات البلاستيكية الصينية من أبرز المعارض الدولية المتخصصة التي يرتادها رجال الأعمال من مختلف أنحاء العالم، ويقع جناح (سابك) في الصالة الثانية، القاعة (دبليو2 جي 31)، بالمنطقة المخصصة للكيماويات والمواد الخام.