المدينة المنورة مروان عمر قصاص
أنهت كافة اللجان العاملة استعداداتها لملتقى السياحة والمجتمع الخليجي الأول والذي تنظمه المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني برعاية سمو الأمين العام للهيئة العامة للسياحة والآثار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وذلك بحضور أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز، وتقام فعالياته بفندق أوبروي بالمدينة المنورة خلال الفترة من 15 إلى 17 ربيع الثاني 22 إلى 24 أبريل الجاري استعداداتها، بمشاركة واسعة وحضور المهتمين بالشأن السياحي في المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربية وبمشاركة نخبة من المتخصصين من الدول العربية.
وأوضح الدكتور عيد الردادي رئيس مجلس التدريب التقني والمهني ورئيس اللجنة العليا أن أوراق العمل المقدمة ضمن برنامج الملتقى والتي تتناول محاور الملتقى في جوانبه العلمية والعملية أساسية من خلال العديد من أوراق العمل التي أعدت لهذا الملتقى من خلال نخبة من المختصين والباحثين بأبحاثهم إضافة إلى ورش التدريب من قبل مختصين وأكاديميين في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي كسلطنة عمان والإمارات وقطر والبحرين إضافة إلى مختصين من عدة دول عربية منها الأردن ولبنان والجزائر وتونس، والتي يأمل الجميع أن تكون الدراسات والاقتراحات التي يتوصل إليها الملتقى إحدى العلامات التي يسترشد بها المعنيون والجهات التي تنهض بمسؤوليات تطوير السياحة في منطقة الخليج العربي.
من ناحيته بين مدير كلية السياحة والفندقة عمر البركاني رئيس اللجنة التنفيذية أن أهمية الملتقى تبرز في مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بالسياحة وآفاقها المتسعة ويأتي تنظيم هذا الملتقى انطلاقا من أهمية السياحة كصناعة مهمة في عالم اليوم ومواكبة للأنشطة السياحية المتنامية بشكل مكثف في السنوات الأخيرة حيث باتت أحد أبرز مقومات الاقتصاد لكثير من دول العالم، وتبرز إحصائيات عن السياحة العالمية بلغ أكثر من 900 مليون سائح، وفر القطاع السياحي أكثر من 220 مليون وظيفة وبذلك أصبحت عنصرا مهما في البنية الاقتصادية لأي دولة تملك مقومات سياحية مناسبة ولديها بنية تفعل هذا التوجه وأصبح للسياحة في الدول المتقدمة هيئات تشرف على تخطيط برامج سياحية متنوعة وتعمل من أجل تنمية أطر وآليات وخطط هدفها تفعيل الجوانب السياحية وزيادة حصتها في السياحة العالمية الاقتصادية.