«الجزيرة» - حمود الوادي
اعتمد المؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية في اختتام أعمال الدورة الحادية والأربعين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي ألقاها - حفظه الله - في افتتاح المؤتمر كوثيقة من وثائق الاتحاد، التي حث فيها على الوسطية بنبذ التطرف والتصدي للإرهاب بكافة أشكاله، وأكد أن الجريمة تبدأ في العقل المنحرف المريض وأن التاريخ أثبت عبر العصور تطاير المتطرفين في مهب الريح وأن البقاء للأكثرية المؤمنة المعتدلة، وأن تحكيم الكتاب والسنة هو السد المنيع في وجه فلول الضلال وأتباع الشيطان.
جاء ذلك خلال التوصيات التي خرج بها المؤتمر في اختتام أعماله يوم أمس.
وقد ثمَّن رؤساء الجامعات العربية الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر التي كان لها أبلغ الأثر في نجاحه، مؤكدين أن كلمة المليك جاءت شاملة واختصرت أمامهم الكثير.
كما أوصى المؤتمر بتشجيع الأبحاث والكراسي العلمية المتخصصة في مختلف المجالات وضرورة تطوير التعاون الثنائي المتعدد بين الجامعات وتبادل البعثات بينها.