غزة - القدس- من بلال أبو دقة ورندة احمد

اقر جيش الاحتلال الاسرائيلي بمقتل ثلاثة من جنوده خلال مواجهات حامية مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة استشهد فيها خمس من رجال المقاومة، التي قالت انها ابادت قوة من قوات النخبة الاسرائيلية في كمين اعدته في ذات المنطقة، كما اصيب ثمانية آخرين بجراح.

وقال جيش الاحتلال ان جنوده الثلاثة قتلوا في تبادل اطلاق النار مع مسلحين اقتربوا من السياج الامني جنوب نحال عوز) المعبر الذي تمر عبره شحنات الوقود والفاصل بين شمال قطاع غزة واسرائيل.

وقالت وسائل الاعلام الإسرائيلية : إن دورية اسرائيلية كانت تضم من جنودا من قوات النخبة (جفعاتي) تعرضت إلى (إبادة جماعية).

وتبنت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة في مؤتمر صحافي العملية وقالت

ان جناحها المسلح كتائب عز الدين القسام قتل الجنود الثلاثة في (كمين).

وينتمي اربعة من شهداء المقاومة الى كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس فيما ينتمي الخامس الى حركة الجهاد الاسلامي.

وكشفت القسام عن هويات شهدائها الاربعة وهم: القائد الميداني عبد الكريم الخيسي, ومصطفى التتر من عناصر المكتب الاعلامي وكرم الوادية، ومحمود حلس.

وذكرت مصادر (الجزيرة ) أن قوات خاصة إسرائيلية يدعمها عدد من الآليات العسكرية وتحت غطاء من الطيران الحربي توغلت انطلاقاً من موقع ناحل العوز العسكري ومواقع أخرى منتشرة على الحدود الشرقية لقطاع غزة ووصلت حتى مصنع العصير شرقي حي الشجاعية، وشرعت بإطلاق النار بكثافة وبشكل عشوائي صوب المنازل والممتلكات، فيما قامت الجرافات بتجريف مساحات من الأراضي الزراعية وهدم

سعيد بجراح متوسطة حيث نقلا لمستشفى الأقصى، وسط قطاع غزة.

الى ذلك افاد مسؤول في وزارة الصحة الفلسطينية وشهود عيان ان عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في سلسلة غارات جوية اسرائيلية امس الاربعاء على مخيم البريج في قطاع غزة ارتفع الى 12 بينهم مصور تلفزيون وكالة رويترز وثلاثة اطفال.

وقال معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ في الوزارة لوكالة فرانس برس ان (12 مواطنا استشهدوا بينهم مصور صحفي مع تلفزيون رويترز وطفلان في عدة غارات جوية اسرائيلية على مخيم البريج).

وذكر شهود عيان ان فضل شناعة الذي يبلغ من العمر 25 عاما ومساعده كانا في سيارة جيب مصفحة تابعة لرويترز عندما اصيب بشظايا صاروخ اطلقته طائرة اسرائيلية سقط قرب السيارة في منطقة جسر (وادي غزة) قرب مخيم البريج.

عدد من أسوار المنازل والمنشآت الصناعية في المكان قبل أن تنسحب في ساعات الصباح الأولى من شرق الشجاعية وتتراجع الى مواقعها العسكرية على الحدود الشرقية الفاصلة..

وأعلنت كتائب القسام أنها تصدت بقوة للاجتياح الاسرائيلي وقام (مقاتلوها بتفجير عدة عبوات ناسفة وإمطار القوات المتوغلة بعشرات قذائف الهاون (80 قذيفة) واستهداف الآليات