سلطنة عمان - الجزيرة
شاركت سامسونج العالمية الشريك الرسمي لمسيرة تتابع شعلة بكين 2008، العاصمة العُمانية مسقط فرحتها باستضافة الحدث الرياضي العالمي، الذي شهدته يوم الاثنين في 14 أبريل الجاري، حيث عبرت الشعلة السلطنة المحطة التاسعة في رحلتها عبر القارات الخمس. تناوب 80 شخصاً من رياضيين وإعلاميين وفنانين ورجال أعمال على حمل الشعلة الأولمبية التي بلغت محطة الاحتفال الكبير في حديقة القرم الطبيعية، وقد كان بين حملة الشعلة كل من الممثلة السورية القديرة سلاف فواخرجي، ومن قطر رئيس المنتخب الوطني لكرة القدم سعد ألشمري، والإعلامي الرياضي السعودي بتال القوس، ومن السلطنة الفنان صلاح الزدجالي، ورجل الأعمال المعروف محمد عبدالله موسى الشريك في (ساركو) الشركة الموزعة لمنتجات سامسونج في عُمان، والسيد مينو الساهر، الرئيس التنفيذي، لشركات مصطفى سلطان الشركة الموزعة للهواتف الجوالة من سامسونج، لحمل الشعلة نيابة عنها في هذه المسيرة. تحت شعار (الشغف المشتعل.. الحلم المشترك) انتقلت الشعلة الأولمبية من يد إلى يد، بداية من دوار البستان (مجسم سفينة صحار التاريخية التي أبحرت إلى الصين في تخليد لطريق الحرير)، مروراً بسداب ثم مسقط وقصر العلم وكلبوه، وصولاً إلى الطريق البحري بمطرح حتى دوار (السمكة)، تتوجه بعدها إلى دارسيت، ثم إلى شارع القرم وصولاً إلى حديقة القرم الطبيعية حيث الاحتفال الكبير، في مسيرة امتدت لنحو 20 كيلومتراً. وقال رانجان مازومدار نائب رئيس سامسونج الخليج للإلكترونيات: (إننا نشعر بالفخر والسعادة الغامرة التي تشاركنا بها مع الشعب العُماني هنا، من جراء النجاح الكبير الذي تحقق والتنظيم المتقن الذي شهدناه). وأضاف مازومدار: (نحن بغاية الحماس هنا مع وقوفنا مع العُمانيين وحملة الشعلة الذين جاءوا من خارج السلطنة للمشاركة بمسيرة حمل الشعلة، وليعيشوا الحدث بكل ما يحمل من معاني ومشاعر. لا بد هنا من الإشارة إلى ممثلي سامسونج الذين لبوا دعوتها للمشاركة بحمل الشعلة هنا في عُمان نيابة عنها، ونحن فخورون بهم وبأننا عشنا جميعاً تجربة مثيرة، سترافقنا طوال عمرنا.
وسامسونج تتطلع إلى أن تكمل الشعلة مسيرتها بنجاح أيضاً، لكي تبلغ محطتها المنشودة في بكين إيذاناً بانطلاق الألعاب المنتظرة).