* الجماهير الاتحادية ظهرت من خلال ردود أفعالها عبر التلفزيون أو المنتديات أكثر وعياً وفَهْماً كروياً ممن يحملون الأقلام ويكتبون باسم العميد؛ حيث شخصت تلك الجماهير واقع الفريق وأسباب خسارته لبطولة الدوري بدقة وصراحة متناهية، فيما أصحاب الأقلام كانوا يراوغون في مواجهة الحقيقة لحاجات في أنفسهم فخسروا أمانة القلم وثقة القارئ.
* * *
* المحلل القانوني محمد فودة هل مهمته هي تحليل أداء الحكام وإبراز إيجابياتهم وسلبياتهم وتوعية المشاهدين قانونياً أم أن مهمته تضليل المشاهدين وعسف القانون ليتماشى مع توجهاته وتوجهات القناة التي يعمل فيها.
* * *
* محمد فودة تجاوز الإشارة إلى كل المخاشنات الاتحادية التي كانت تصدر من الثلاثي تكر ومنتشري وكريري، والتي كانت تستوجب الطرد أثناء تحليله لمباراة ختام الدوري، وحاول المراوغة والتهرب من التعليق على حادثة ضرب كيتا لأخصائي العلاج الهلالي لولا إلحاح مقدم البرنامج رجاء الله السلمي.
* * *
* التدخل الشرفي الاتحادي في عمل المدرب في ختام الدوري كان واضحاً وجلياً من خلال فرض مشاركة مناف أبوشقير
المبعد من قِبل المدرب وإشراك المصاب الفيس، وهي تدخلات كان لها أكبر الأثر في خسارة العميد للمباراة والبطولة.
* * *
* شريحة كبيرة من جماهير الهلال كانت واثقة بالفوز على الاتحاد في ختام الدوري؛ استنادا إلى قاعدة رسمها الزعيم هذا الموسم بعدم الخسارة خارج ملعبه، فيما المتبقي من الجماهير اطمأنت إلى الفوز بعد تسجيل ياسر هدفه الجميل على اعتبار أن تاريخ القناص مع الهلال يشير إلى أن الزعيم لا يخسر عندما يسجل ياسر.
* * *
* الجهات الرسمية مطالبة بالانتباه إلى المخالفات الجماهيرية في استاد الأمير عبدالله الفيصل، المتمثلة في الجلوس بكثافة فوق المظلات الأسمنتية التي تغطي مدرجات الدرجة الأولى، والتي تكررت كثيراً هذا الموسم؛ حيث إن من شأن هذا التصرف حدوث ما لا تُحمد عقباه لهذه الجماهير، إما بالسقوط أو بحدوث انهيار لا قدر الله، وحينها لن ينفع الندم ولا محاسبة المتسببين. فالإجراءات الوقائية تفرض منع
تسلل الجماهير إلى تلك المواقع، وتشديد الحراسة عليها.
* جماهير الهلال يئست من عدم احترام المعلق ناصر الأحمد لمشاعرها، ومن استهدافه المتكرر لفريقها ولاعبيه الأجانب، واكتفت بترديد (حسبنا الله ونعم الوكيل يا ناصر).
* * *
* بالأمس كانوا يطاردون مدرب المنتخب بسياط أقلامهم، ويقلقونه ويضغطون عليه، ويهيّجون الشارع الرياضي ضده؛ لضم اللاعب محمد نور إلى صفوف الأخضر، وبعد أيام فقط، وعلى إثر خسارة الاتحاد من الهلال في ختام الدوري، راحوا يصفون نور بقائد (الحواري)، في إشارة إلى عدم انضباطية اللاعب واستهتاره وتكرار مشاركاته مع فرق الحواري. فإذا كانوا يعرفون كل ذلك عن اللاعب، فلماذا هاجموا أنجوس وزعزعوا استقراره؟ أم أن مصلحة النادي فوق مصلحة المنتخب!؟
* * *
* وصل حد الغضب من الهزيمة إلى درجة أن أحد أصحاب الأقلام المحسوبة على العميد يصف إدارة النادي بأنها لا تعرف في عالم كرة القدم غير أن شكل الكرة (مدور )..!!
* * *
* لجنة الانضباط هل ستواصل الصمت على ما يرتكبه الحسن كيتا من تصرفات رعناء وسلوكيات مشينة واعتداءات سافرة على لاعبي وأعضاء الفرق الأخرى التي تجاوزت حدود المستطيل الأخضر إلى ضرب المتواجدين في المضمار وخلف اللوحات الإعلانية؟