جدة - راشد الزهراني
دشن معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الأستاذ الدكتور/ أسامة بن صادق طيب خدمة جامعتي الخدمة التي تتيح التواصل بين أعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعة عبر الجوال من خلال ضخ رسائل sms، وتمثل الخدمة الجديدة عنواناً جديداً لجامعة الملك عبدالعزيز في سبيل خدمة تعليمية أفضل، وهي بذلك تسابق الزمن من خلال خدمة من المنتظر أن تتواصل لأجيال تعليمية مقبلة.
وقد أوضح معالي مدير الجامعة أ/ الدكتور أسامة بن صادق طيب في حديث خاص (الجزيرة)، حيث قال بأن الخدمات الإلكترونية تتطور في ظل الدعم الكبير الذي تجده الجامعة من حكومة خادم الحرمين الشريفين.
ووصف عميد تقنية المعلومات الدكتور وجدي بن حميد الجديبي الخدمة بالمشروع الرائد، وقال: (الخدمة لبنة من خدمات الجامعة الإلكترونية، وأولوية وانفراد تمكن كل عضو هيئة التدريس التواصل مع طلبته دون عناء).
وقال عميد كلية الاقتصاد والإدارة الدكتور هشام بن جميل برديسي أن الخدمة مميزة وبالذات لجامعة كجامعة الملك عبدالعزيز لديها مراكز خارج مدينة جدة، وقال: (مثل هذه الطريقة التعليمية ستسهم بالطبع في سهولة التواصل وتقديم خدمة تعليمية من نوع مميز كما أسلفت).
وأشاد عميد عمادة الدراسات العليا الدكتور عدنان بن حمزة زاهد بالخدمة، وقال بالطبع تسجل الجامعة من خلالها إنجازاً فريداً، وستخدم جميع الطلاب بالدراسة الأولى، وواصل: (نحن في الدراسات العليا سنكون من أول المهتمين بهذه الخدمة التي ستسهم في دفع عجلة التعليم العالي).
من جهته وصف عميد معهد السياحة الدكتور زهير بن عبدالله طيب الخدمة الجديدة بالخطوة الرائدة، وقال: (جامعتنا سباقة لمثل ذلك وهي من سلسلة خدمات تتواصل جامعتنا في تقديمها لأعضاء هيئة التدريس ولطلابنا).
وذكر بأن الخدمة هدفها الرئيسي التسهيل على الطالب وسهولة التواصل بينه وبين المحاضرين، وقال: (ما شاهدناه اليوم يدلل نجاح هذه الخدمة وهو مما يثلج الصدر ويدعو للتفاؤل بمستقبل تعليمي زاهر).
وأشار عميد عمادة التعليم عن بعد الدكتور طارق بن فؤاد حمدي إلى أن جامعة الملك عبدالعزيز من خلال هذه الخدمة تؤكد تفوقها فهي أول جامعة تطبق مثل هذا النوع من الخدمات، وقال: (ليس بمستغرب على الأخوة في عمادة تقنية المعلومات هذا النجاح، وأعتقد بأن مثل هذا الإنجاز يمثل حدثاً ونقلةً تعليميةً ستسهم في لفت الجامعات الأخرى لتطبيق مثل هذا النوع من الخدمات الذي يوفر الوقت والزمن، وينجح في تقديم المعلومة في وقت مميز).
