بغداد - ا ف ب
ضربت موجة جديدة من العنف أمس العراق مجدداً مخلفة 65 قتيلاً وعشرات الجرحى متزامنة مع هجمة وجهها زعيم ما يسمى دولة العراق الإسلامية ومتصالحاً في الوقت نفسه مع عشائر السنة.
وحسب مصدر أمني وطبي استهدف تفجيراً بسيارة مفخخة أمس مطعماً شعبياً يقع قبالة مبنى محكمة بعقوبة في وسط المدينة ما أدى لمقتل 40 شخصا على الاقل، وجرح 990 آخرين بينهم نساء وأطفال.
وفي الرمادي غرب بغداد قتل 13 شخصاً في تفجير انتحاري نفذه انتحاري بحزام ناسف استهدف أيضاً مطعماً شعبيا حسبما أكد مصدر أمني.
العاصمة بغداد نالت نصيبها أمس من العنف إذ أدى انفجار سيارة مفخخة قرب دورية للشرطة في الكرادة إلى مقتل اثنين كما قتل اثنان من عمال التنظيف بانفجار عبوة ناسفة في الكرادة أيضا.
وتزامناً مع يوم جديد من العنف هاجم ما يسمى أمير دولة العراق الإسلامية (أبو عمر البغدادي)، هاجم قوات الصحوة التي يمولها الجيش الأمريكي ودعا (السنة) إلى تركهم معلناً في الوقت نفسه عن اتفاق مع العشائر العربية السنة يتضمن عفواً عمن التحق بالصحوات على حد قوله.