مدريد - رويترز
قال جهاز رقابي نووي إنه يجري فحص 800 شخص؛ خوفاً من تأثرهم بتسرب للمواد المشعة في محطة نووية في شمال شرق إسبانيا حدث في شهر نوفمبر - تشرين الثاني الماضي.
وقال مجلس السلامة النووية إنه فحص 579 شخصاً ممن تراوح عددهم ما بين 700 و800 شخص، دخلوا محطة (أسكواي) النووية في إقليم تاراجونا منذ حادث التسرب، ولم تثبت إصابة أحد.
وذكر المجلس أنه يفكر في فرض عقوبات على مديري المحطة لعدم تقديمهم معلومات كافية عن التسرب، وأعرب عن اعتقاده بأن التسرب أخطر مما كان متصوراً من قبل.
ولم يخطر مجلس السلامة النووية بحادث التسرب حتى الرابع من أبريل نيسان الذي وقع خلال تزويد المحطة بالوقود التي تبلغ طاقتها 1000 ميجاوات.
وكشفت منظمة السلام الأخضر (جرينبيس) عن التسرب لأول مرة في الخامس من أبريل - نيسان ثم أكد النبأ بعد ذلك مجلس السلامة النووية الذي أرسل مفتشين إلى الموقع.
وقال المجلس في بيانه إنه رفع تقديره لحجم التسرب إلى الدرجة الثانية من المقياس الدولي للحوادث النووية؛ (لعدم السيطرة الملائمة على المواد النووية وتقديم معلومات غير وافية وناقصة للمجلس الرقابي).
وذكر المجلس أنه سيطالب بمساءلة المسؤولين. وأضاف أن إدارة المحطة تقدر الآن حجم التسرب الإشعاعي بما يصل إلى 84.95 مليون بيكريل مقارنة بما نشر في الثامن من أبريل وكان 235 ألف بيكريل.