كتب - علي الصحن
إنه عميد لاعبي العالم..
وسيد حراس آسيا..
والحاضر في سماء التألق دائماً.. والمبدع في كل الأحوال.. .. كل الألقاب.. وكل الأسماء تضيق عندما تحاول احتواء محمد الدعيع..
.. كل الأوصاف تتعثر عندما تحاول أن تقدم الدعيع..
.. كل الأشياء تقف مذهولة وهي ترقب هذا (النابغة)
.. محمد الدعيع (الذي يعجز عنه المادحون.. ويتوقف عنده المهاجمون.. وتدين له كل الكرات بالطاعة)!!
.. محمد الدعيع (أسد حايل.. سوا الهوايل) هذا الموسم..
.. قدم في كل مباراة أفضل من سابقتها..
.. قاد فريقه للنصر تلو الآخر..
.. ساهم بشكل (فاعل) و(مؤثر) في تحقيق بطولتين كبيرتين..
.. وأكد من جديد أن المعادن النفيسة لا تبلى.. وأن (النوابغ) لا حدود لإبداعهم.. وأن الأيام لا تزيدهم إلا لمعانا وبريقا!!
.. محمد الدعيع (درس) يجب أن يتعلم منه الآخرون..
يجب أن يتعلم منه أولئك الذين يظنون أن للإبداع حدوداً.. وللتفوق أطراً..
.. محمد الدعيع وهو يكاتف (الـ38) من عمره مازال معيناً من الإبداع لا ينضب..
ويكفي الدعيع أنه الحارس الذي حول الأنظار من المهاجمين إلى الحراس طوال عشرين عاماً مضت!!.