* أخطأ الحارس الدولي السابق عبد الله الدعيع وهو يخرج عبر الإعلام مطالباً شقيقه محمد بالاعتزال. فالتوقيت غير مناسب إطلاقاً كون هذا التصريح جاء قبل ختام الدوري بأربع وعشرين ساعة وهو توقيت يوجب رفع المعنويات وليس المطالبة بالاعتزال. إضافة إلى ذلك فمحمد الدعيع يعيش حالياً قمة إبداعه ويستطيع الاستمرار لما لا يقل عن ثلاث سنوات قادمة بنفس العطاء والحيوية فلماذا الاستعجال وحرمان محبي وعشاق وملاعب الكرة من هذه الموهبة الكروية الفذة.
***
* أسوأ ما في العمل الإداري الرياضي لدينا عدم الاعتراف بالفشل والإخفاق والمكابرة حتى تحل الكارثة ثم بعد ذلك يتم البحث عن مبررات ومشاجب يعلّق عليها الفشل. ولنا في إدارتي القادسية والطائي خير مثال.
***
* على طريقة (اغنم زمانك) استطاع اللاعب الدولي سعود كريري أن يجدّد عقده مع ناديه بشروطه ومطالبه المالية التي فرضها واستجابت لها الإدارة فوراً لضمان مشاركته البارحة أمام الهلال، حيث دخل حسابه ليلة ختام الدوري عشرة ملايين ريال.
***
* ما حدث ليلة تكريم لاعبي النصر بمناسبة فوزهم بكأس الأمير فيصل بن فهد لم يكن لائقاً ولا منسجماً مع مناسبة الفرح التي يعيشها النادي، حيث سيطرت أجواء غير ودية أثناء توزيع المكافآت مما اضطر الإدارة لإصدار بيان توضيحي حول ما حدث من ملابسات. كما أن حسام الصالح أخطأ عندما أحرج الحارثي والصقور بتمييزهما بمكافآت إضافية كاسراً بذلك لوائح النادي وتعليمات الإدارة.
***
* إذا بحث الأهلاويون عن أسباب أخرى غير الإخفاق في التعاقد مع لاعبين أجانب مميزين لتبرير فشل فريقهم هذا الموسم فإنهم سيدورون في حلقة مفرغة ولن يستطيعوا مسك طرف خيط المشكلة. فلو كان الأهلاويون يمتلكون ثلاثياً أجنبياً مميزاً على غرار (بدره وبركات وبوشعيب) لتغيّر وضع الفريق تماماً ولربما نال هذا الموسم أكثر من بطولة.