Al Jazirah NewsPaper Monday  14/04/2008 G Issue 12982
الأثنين 08 ربيع الثاني 1429   العدد  12982
أم محمد: أحب حياكة الصوف وأزين بيتي بأكمله بالسدو

الجوف - خالد المسلم

تذكر المصادر أن حرفة نسيج أو حياكة الصوف من أقدم الحرف التقليدية المنتشرة بين أهل البادية بالجوف وأجزاء أخرى من شبه الجزيرة العربية، ومع كل ما توحي إليه من بساطة إلا أنها تعكس مقدرة ومهارة فنية عالية، وقد ارتبطت حرفة الغزل منذ نشأتها ببيئتها الصحراوية والتقت ال(جزيرة) مع إحدى الأخوات اللاتي لديهن اهتمام بحرفة السدو أم محمد تقوم بحياكة الصوف وغزله ونسجه.

* وسألناها كيف تتم عملية السدو؟

- فقالت: المادة الأولية وهي الصوف نأخذه من الأغنام ووبر الإبل أما الألوان فيحددها اختلاف أصواف الوبر وعملية السدو يحضر أربعة مناسب (أوتاد) وثلاث عصي طويلة وتكون منتصبة وحجران كبيران تثبت عليهما العصا المتحركة والأخريات تثبتان بالأوتاد وتلف حولها الخيوط العريضة بعد تثبيتها بواسطة المدراء وشد بعضها بالبعض ورصفها بالمنشزة.

وعن المنسوجات التي يتم حياكتها يدوياً قالت أم محمد: بيوت الشعر، والسجاد، والبسط، والمخاد، والمراكي، والخروج، والعدول، والمزاود، والشّمال، والمقاليع، والعقل، والسفايف، ومن أبرز الملابس المنسوجة في المنطقة العباءة الجوفية وعن صبغ الصوف قالت أم محمد: يصبغ الصوف أو الوبر من أصباغ مستخرجة من الأعشاب الصحراوية بالمنطقة.

* كيف تتم عملية تزيين وزخرفة السدو؟

- أجابت قائلة: أما زخارف النسيج في توافق الخيوط المستعملة من خلال تكوينها فتوضع الأشكال المربعة والمثلث وحتى الكتابة في بعض الأحيان.. وأضافت أم محمد حرفة السدو وحياكة الصوف أحب الحرف إلى نفسي وأزين بيتي بأكمله بالسدو.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد