الطائف - عليان آل سعدان
عبَّرت أسرة شهيد الواجب عويضة الدعدي الهذلي عن شكرها وتقديرها لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية على ما أولاه سموه الكريم من اهتمام بالحالة الصحية لأبناء الشهيد الذين تعرضوا لإصابة من جراء سقوط صاعقة رعدية يوم الخميس الماضي توفي أحدهم والآخر لا يزال يتلقى العلاج بعد استقرار حالته الصحية.. وقالت الأسرة في اتصال مع الجزيرة إن الاهتمام الذي أولاه سموه بأبناء شهيد الواجب منذ ساعة وقوع الحادث المشؤوم أشعر كل أفراد الأسرة بمعاني المسئولية التي يضطلع بها سموه بأحوال أبناء شهداء الواجب الذين قضوا نحبهم لخدمة هذا الوطن والدفاع عن أمنه ومكتسباته وبقدر ما قدمته حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وما زالت تقدمه حتى اليوم لكافة أبناء وذوي شهداء الواجب من اهتمام ورعاية فإن توجيه سمو مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية للجهات المختصة بالطائف بتقديم الرعاية والاهتمام بحالة أبناء الشهيد الهذلي ووضع كل الإمكانيات اللازمة حتى لو استدعى الأمر نقلهم إلى أي مستشفى متقدم في داخل المملكة أو خارجها.. وقالوا إننا لم نستغرب مثل هذا الأمر على ولاة أمرنا في هذه البلاد فمنذ اللحظة الأولى التي تلقت فيها الأسرة خبر تعرض اثنين من أبنائها لحادث صعقة رعدية أثناء هطول الأمطار على محافظة الطائف الأسبوع الماضي فوجئنا بالمسئولين بالطائف وعلى رأسهم العقيد محمد بن رافع الشهري مدير إدارة الدفاع المدني بالطائف يقف إلى جوارنا مكلفاً من سموه بمتابعة حالة الأبناء لحظة بلحظة لاتخاذ الإجراءات والاحتياطات اللازمة.. وكان لهذا الموقف أثر كبير في نفوس كافة أفراد الأسرة لن ننساه.. موضحين أن أحد الأبناء قد توفي نتيجة خطورة الإصابة التي تعرض لها فيما شهدت حالة الابن الثاني تحسناً جيداً واستقرت حالته الصحية والحمد لله.. وكان أبناء شهيد الواجب عويضة الدعدي الهذلي سليمان 18 عاماً وشقيقة أنس 6 أعوام يتنزهان مع أسرتهما بحدائق الردف الخميس الماضي أثناء هطول الأمطار تعرضوا لصاعقة توفي الأخير وصُلي عليه في الحرم المكي الشريف.. وقد تلقت الأسرة التعازي في وفاة الابن الأصغر للشهيد من سمو مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية والعديد من المواطنين والمسئولين الذين شاركوا الأسرة في مصابهم الجلل.. والجزيرة التي آلمها نبأ وفاة أحد أبناء الأسرة في هذا الحادث المؤسف تتقدم بأحر التعازي لوالدة الفقيد وأشقائه وشقيقاته وجميع أفراد أسرته.
(إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ).