كتب - محرر الوراق

قام مؤخراً وفد من محافظة القطيف ضمَّ عدداً من المتخصصين والمهتمين بتاريخ وتراث القطيف والمنطقة الشرقية, بزيارة إلى دارة الملك عبدالعزيز بالرياض, وذلك في بادرة للتواصل والتعاون الثقافي والأدبي مع المؤسسات الوطنية المتخصصة.. وقد استقبل الوفد معالي الأمين العام للدارة الدكتور فهد بن عبد الله السماري ومعالي الأمين العام المساعد الدكتور ناصر الجهيمي ومدير العلاقات العامة والإعلام بالدارة الأستاذ عبد الله الحقيل وعدد من مسئولي الدارة وموظفيها.. وقد ضم الوفد كلاً من:

1- رئيس تحرير مجلة الواحة الكاتب الأستاذ محمد النمر.

2- الباحث المتخصص في مجال الآثار والتاريخ الأستاذ نزار العبد الجبار.

3- الكاتب والباحث التاريخي الأستاذ سعود الزيتون الخالدي.

4- صاحب متحف القطيف الحضاري الأستاذ السيد حسين العوامي.

5- الأديب والشاعر الأستاذ محمد الخنيزي.

6- أستاذ علم الاجتماع الكاتب جعفر العيد.

7- ومن الدمام التحق بالوفد الكاتب والباحث التاريخي الأستاذ خالد النزر.

وعقد معالي الأمين العام اجتماعاً خاصاً بالوفد شرح من خلاله نشاط الدارة ومشروعاتها وخططها المستقبلية مبدياً ترحيبه وشكره على هذه الزيارة وهذا التواصل المتميز, مبيِّناً بأن دارة الملك عبدالعزيز ومنذ عام 1416هـ وهي تتوسع في نشاطاتها وتعمل على جمع كل ما يتعلق بتاريخ وتراث جميع مناطق المملكة بما فيها القطيف وعموم المنطقة الشرقية التي تزخر بتاريخ عريق وشخصيات تميزت في كتاباتها وبحوثها التاريخية والتراثية, كما طلب من الوفد وبكل سماحة ورحابة صدر إبداء أي اقتراحات أو ملاحظات سلبية من خلال جولتهم.

هذا وقد قام السيد العوامي بتقديم ثلاث نسخ مخطوطة للقرآن الكريم من مقتنياته الخاصة, إحداها تعود للقرن الحادي عشر الهجري, كما قام بتقديم نسخة أصلية لصورة نادرة للملك عبدالعزيز كانت قد التقطت له في إحدى زياراته للمنطقة الشرقية.. وقد شكر الدكتور السماري له هذه البادرة الطيبة.