وانتهى المسلسل الذي كان بطله (البيرق) على مسرح شاطئ الراحة، وكان الحضور يفوق الخيال بينما مشاهدوه خلف الشاشات بالملايين، وبعدما فاز به الشاعر خليل الشبرمي أزف إليه التباريك الحارة..

وهو ابن الوطن الذي انتقل إلى قطر قبل عامين..

ولكن هناك ملاحظات عدة على الحلقة الأخيرة والتي انفجر بركانها هنا في أرض الوطن بينما ينتظر السعوديون فوز أحد المتسابقين (ناصر الفراعنة وعيضه السفياني) انفجر بركان الغضب في نفوس شعبنا الغالي، لأنه - والله- ظلم بحق شعرائنا وبلدنا، على الأقل لو أنهم جعلوا ناصر أو عيضه في المركز الثاني أو الثالث. لكان أحق.. لأننا لم نفكر بالمركز الأول أصلاً، والسعودية تستاهل الأول، ولكن قلنا على الأقل الثاني أو الثالث لأنهم مخططون من هو الأول من قبل!!!

لا أدري من أين الخطأ؟ هل هم المصوتون؟ أم اللجنة؟ أم المنظمون؟ لا أظنه في التصويت لأن التصويت بالملايين، ومن كل القبائل وليست من سبيع أو ثقيف.. لأن شعبنا لم يفكر في خسارة المال والقبيلة لأن الهدف هو الفرح بفوز أحد شعرائنا..

وقالوا أيضا على تركي المريخي ألا يرجع لهم وأن ينسحب دفاعاً عن شعراء الوطن.

وإليكم كواليس ذاك المسلسل:

اللجنة أعطت الفراعنة أعلى نسبة لكي لا يكون العتب واللوم عليها بعد خسارته!! وهذا مفهوم..

بينما قصيدة السفياني انقطعت من بدايتها ولم نستمع لها حتى انتهت!! أما البيرق فقال البعض إن ابن فطيس عندما تنازل كان يعلم أنه سيرجع إلى بلده مرة أخرى!!! بينما قال البعض إن قطر دفعت مبلغاً وقدره، لكي يكون البيرق لها!! أما الذي يحز في نفوسنا أن الذين خرجوا من بلد الحرمين.! ولكن يكفي أنهم فازوا بقلوبنا قبل البيرق.. هذا هو الأهم..!!

ولكن هذا ظلم بحق الدول الأخرى !! لماذا تتكرر نهاية المسلسل الذي كانت مغضبة للدول الأخرى. وأن لها الحق في البيرق!!

هناك لغز صعب ومحير ولن نجد حله!! وبعد الحلقة مباشرة كانت القنوات تعج بالدفاع عن ناصر الفراعنة، وأنه مظلوم ولم يعطَ حقه وكذلك عيضه. حتى ظهر الصباح، وكان الشات مشتعلا ومستمراً وسيستمر!!!