في كلمة له نقلت على الهواء في الحلقة الأخيرة من (مهزلة شاعر المليون) قال الشاعر اليمني عامر بن عمر: (أتمنى من اللجنة أن تراعي الإنصاف وتخاف الله) وهي كلمة لم تأت من فراغ، فالرجل عاش معهم ثلاثة أشهر أو أكثر وربما عايش بعض ما يجري خلف الكواليس. وقد غضبت لجنة (نشوة الرويني) من كلامه وأعلنها الشاعر حمد السعيد صراحة وأعقبه الدكتور غسان بكلمة فيها مبالغة لا تليق بأكاديمي تفترض فيه المعرفة والنزاهة؛ لأنه ادعى زورا بأن كل شاعر شارك في المسابقة هو من صنع اللجنة!! |
والواقع الذي لا يماري فيه إلا جاهل هو أن شعراء المملكة والكويت هم من صنعوا البرنامج ولجنته، تلك اللجنة التي تعرى جهلها وحقدها على شعراء هذين البلدين في النسخة الثانية من المسابقة. قد يقول قائل: إن في اللجنة ثلاثة أعضاء اثنان من الكويت والثالث من السعودية. فأقول: إذا استثنينا حمد السعيد فالبقية إكمال عدد (لا يهش أحدهما ولا ينش) سوى موقف بدر صفوق مع قريبه وابن عمه الظفيري الذي أوصله إلى الحلقات النهائية بعد إذن (نشوة الرويني) ليفي بوعده لرجال قبيلته. |
أما حمد السعيد فيقول بعض المقربين منه إنه مستاء من زملائه أعضاء اللجنة لأسباب لم يصرح بها، لكن المشاهدين - وأنا منهم - يعرفونها وأهمها جهلهم بأساسيات الشعر وميلهم إلى الحداثة ليداروا هذا الجهل. |
وسيطرة (التاجرة) نشوة الرويني على البرنامج وأصبح التصويت قناعاً يرتدى عند الحاجة إليه. |
|
لو أن المسابقة في غير مدينة أبو ظبي والداعم لها غير الشيخ محمد بن زايد لقلت كلاما آخر.. لكن على الرغم من كل شيء يبقى الشعر لأهله وبيرق شاطئ الراحة يهدى لمن تشاء إدارة الشاطئ ولجنتها وعلى النزاهة والحيادية ألف سلام. |
|
إلى ناصر الفراعنة وعيضة السفياني وكل ضحايا (مهزلة المليون) من مبدعي الخليج: |
عيضة وناصر.. والنزاهة والإبداع |
أكبر من الشاطي وبنت الرويني |
واللجنة اللي صارت أنصاف وارباع |
ما هيب تفرق بين غث وسميني |
|
|