كتب - الحميدي الحربي
قبل شهرين تقريباً وتحديداً بتاريخ الاثنين 4 صفر 1429هـ الموافق 11-2- 2008م. كتب الزميل عبدالرحمن حمد العتيبي أن بيرق شاعر المليون سوف يكون بين قطري وإماراتي فقط وأن الشعراء السعوديين سوف يعودون من مسرح شاطئ الراحة بجوائز الترضية كالعادة.
وفي ذلك الحين كذّب كثيرون ما رمى إليه الزميل العتيبي ووصفوا هذه النتيجة بأنها غير معقولة ولا مقبولة ولا سيما وأن شعراء السعودية يشكلون نصف العدد تقريباً.
الآن وبعد أن انتهى البرنامج فاز الشاعر القطري خليل الشبرمي ب(بيرق) شاعر المليون، وعاد الشعراء السعوديون بجوائز الترضية فقط..
إن فوز الشبرمي باللقب حق مكتسب له فهو شاعر جيد ومدعوم ب(تصويت) قوي جداً.
لكن الغريب جداً والمثير حقاً أن يقبع الشاعران السعوديان عيضة السفياني وناصر الفراعنة في آخر الترتيب، ومثار الغرابة أن عيضة السفياني كان الشاعر الأعلى تصويتاً في حلقات البرنامج التي شارك فيها ومنها الحلقة قبل الأخيرة التي شاركه الشعراء الأربعة المنافسون له على البيرق فيها وتفوق عليهم بالتصويت رغم أن اللجنة قد أعطته درجة 39 من 50 وهي أقل الدرجات التي أعطيت في تلك الحلقة.. كما أن مواطنه السعودي ناصر الفراعنة حاز في الحلقة الأخيرة على ما نسبته 46 من 50 وعاد ليسكن آخر القائمة فهل يعقل أن الجمهور السعودي تخلى عن شعرائه في الحلقة الأخيرة (الأهم)؟!
بالتأكيد لا!!
سير البرنامج بهذا السيناريو يؤكد أن البرنامج معد مسبقاً كما كتب الزميل العتيبي.. ويؤكد أن المشاركة فيه استنزاف لجيوب الجماهير السعودية دون الحصول على نتيجة أعلى من جوائز الترضية.